سوره شمس











سوره شمس



(وفيها ست آيات)

1 ـ بسم الله الرحمن الرحيم * وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * (إلي) يَغْشَاهَا / 1 ـ 5.

2 ـ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا / 13.

«بسم الله الرحمن الرحيم * وَالشَّمْسِ وَضُحاها * وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها * وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها * وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها»

الشمس/ 1 ـ 5

روي الحاکم الحسکاني (الحنفي) عن فرات بن إبراهيم (بإسناده المذکور) عن ابن عباس في قوله الله تعالي:

«وَالشَّمْسِ وَضُحاها»

قال: رسول الله.

«وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها».

قال: علي بن أبي طالب.

«وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها»

قال: الحسن والحسين.

«والليل إذا يغشاها».

قال: بنو أُميّة[1] .

(أقول): رقمنا الآيات خمساً، لأنّ البسملة آية، کما في صحاح الأحاديث الشريفة.

«إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها»

الشمس/ 12

روي الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: أخبرنا علي بن أحمد (بإسناده المذکور) عن حجية بن عدي، عن علي، قال: قال لي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم):

يا علي، من أشقي الأولين؟

قلت: عاقر الناقة.

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): صدقت، فمن أشقي الآخرين؟

قلت: لا أدري.

قال (صلي الله عليه وآله وسلّم): الذي يضربک علي هذه (وأشار إلي هامة علي) کعاقر ناقة الله، أشقي بني فلان من ثمود[2] .

وروي هو أيضاً عن عبد الرحمن بن الحسن (بإسناده المذکور) عن نباتة بن أسد، عن علي قال:

إن الصادق المصدق (يعني: رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم) قد عهد إليّ ليبعثن أشقاها فيقتلک، کما انبعث أشقي ثمود[3] .

وروي هو أيضاً قال: أخبرنا عقيل بن الحسين (بإسناده المذکور) عن ابن عباس قال: قال لي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم):

(أشقي الخلق قدار بن قدير، عاقر ناقة صالح، وقاتل علي بن أبي طالب)[4] .

(أقول): الروايات في هذا الباب تُعدّ بالعشرات، لا بالآحاد، ونحن نکتفي بهذا.









  1. شواهد التنزيل/ ج2 ص333.
  2. شواهد التنزيل/ ج2/ ص335.
  3. شواهد التنزيل/ ج2/ ص343.
  4. شواهد التنزيل/ ج2/ ص343.