سوره فجر
1 ـ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ / 3 2 ـ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَي رَبِّکِ / 27 ـ 30. «وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ» الفجر/ 3 أخرج علاّمة الهند عبيد الله بسمل أمرتسري في کتابه الکبير في فضائل أمير المؤمنين المسمّي بـ (أرجح المطالب في عدّ مناقب أسد الله الغالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) عن النظيري في (الخصائص العلوية) بسنده عن الحسين بن علي (رضي الله عنهما) في قوله تعالي: «وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ» قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم): (الشفع: الحسن والحسين). والوتر: علي بن أبي طالب)[1] . «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلي رَبِّکِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي» الفجر/ 27 ـ 30 روي الحاکم الحسکاني (الحنفي) عن فرات بن إبراهيم الکوفي (بإسناده المذکور) عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد في قوله تعالي: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» إلي آخر السورة. قال: نزلت في علي[2] . وأخرج الفقير العيني في مناقبه، بأسانيد عديدة، عن ابن عباس (رضي الله عنه) عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال لعلي: (أنت وشيعتک يوم القيامة راضين مرضيين)[3] . وبأسانيد أخري عن ابن عباس (رضي الله عنه) وعلي (عليه السلام) عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال لعلي: (إنّک ستقدم علي الله وشيعتک راضين مرضيين)[4] .
(وفيها خمس آيات)