سوره نازعات











سوره نازعات



(وفيها آيتان)

1 ـ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَي النَّفْسَ / 40 ـ 41.

«وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَي النَّفْسَ عَنِ الْهَوي * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوي»

النازعات/ 40 ـ 41

روي الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: أخبرنا عقيل (بإسناده المذکور) عن ابن عباس في قوله تعالي:

«وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ».

يقول: علي بن أبي طالب خاف مقامه بين يدي ربه، وحسابه، وقضاءه بين العباد، فانتهي عن المعصية، ونهي نفسه عن الهوي (يعني) عن المحارم التي تشتهيها النفس، فإنّ الجنة هي مأواه خاصة، ومن کان هکذا عاماً[1] .









  1. شواهد التنزيل/ ج2/ ص323.