سوره مزمل
1 ـ إِنَّ هَذِهِ تَذْکِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَي رَبِّهِ سَبِيلاً / 19. 2 ـ إِنَّ رَبَّکَ يَعْلَمُ أَنَّکَ تَقُومُ أَدْنَي مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ / 20. «إِنَّ هذِهِ تَذْکِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلي رَبِّهِ سَبِيلاً» المزمل/ 19 أخرج العالم (الشافعي)، الحافظ محبّ الدين الطبري، في کتاب (ذخائر العُقبي في مناقب ذوي القربي)، قال: وعن عبد العزيز، بسنده إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) قال: (أنا وأهلُ بيتي شجرة في الجنّة وأغصانها في الدنيا، فمن تمسک بنا اتّخذ إلي ربّه سبيلاً) ثم قال: أخرجه أبو سعد في شرف النبوة[1] . «إِنَّ رَبَّکَ يَعْلَمُ أَنَّکَ تَقُومُ أَدْني مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَکَ» المزمل/ 20 روي الحافظ الحسکاني (الحنفي) قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، (بإسناده المذکور) عن ابن عباس قوله تعالي: «إِنَّ رَبَّکَ يَعْلَمُ أَنَّکَ ـ يامحمد ـ تَقُومُ ـ تصلي ـ أَدْني مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَکَ» (قال): فأولُ من قام الليل معه علي بن أبي طالب، وأولُ من بايع معه علي بن أبي طالب، وأولُ من هاجر معه علي بن أبي طالب[2] .
(وفيها آيتان)