سوره جن
1ـ وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَکانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً الجن/ 15. 2 ـ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِ يَسْلُکْهُ عَذَاباً صَعَداً / 17. «وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَکانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً» الجن/ 15. هم أعداء علي (عليه السلام). أخرج رضي الدين، أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني، في کتاب (الأربعين المُنتقي من مناقب المرتضي عليه رضوان الله العلي الأعلي)، بسنده المذکور، عن عبد الله بن مسعود قال: خرج رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم)، فأتي منزل أم سلمة، فجاء علي، فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم): (يا أمّ سلمة، هذا قاتل القاسطين، والناکثين، والمارقين من بعدي). ثم قال في ذيل حديث آخر: فأمّا القاسطون فأهل الشام، وأمّا الناکثون فذکرهم، وأمّا المارقون فأهل النهروان، يعني الحرورية[1] . «وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِ يَسْلُکْهُ عَذاباً صَعَداً» الجن/ 17. روي الحافظ الحسکاني (الحنفي) عن فرات بن إبراهيم الکوفي، (بإسناده المذکور) عن ابن عباس في قوله تعالي: «وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِ». قال: ذکر ربّه ولاية علي بن أبي طالب[2] .
(وفيها آيتان)