سوره حاقه
1 ـ وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ / 12. 2 ـ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (إلي) فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ / 19 ـ 24. «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» الحاقة/ 12 روي المؤرخ الشهير (البلاذري) قال: حدّثني مظفر بن مرجا (بإسناده المذکور) عن علي بن حوشب قال: سمعت مکحولاً يقول: قرأ رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم): «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» قال: يا علي، سألت الله أنْ يجعلها أُذُنَک. قال علي: فما نسيت حديثاً أو شيئاً سمعته من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم)[1] . وأخرج نحواً منه، الکثير من أئمّة الحديث والتفسير والتاريخ، بتعبيرات مختلفة في بعض الألفاظ، ولکنها کلَّها متفقةٌ في المعني. (منهم): ابن جرير الطبري في تفسيره الکبير بأسانيد عديدة[2] . (ومنهم): أبو القاسم محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري في تفسيره (الکشاف)[3] . (ومنهم): الهيثمي في مجمعه[4] . (ومنهم): أبو نعيم في الحلية[5] . (ومنهم): السّيوطي في تفسيره[6] . (ومنهم): المتقي في کنزه[7] . (ومنهم): ابن عساکر في تاريخه[8] . (ومنهم) الخطيب الخوارزمي، موفّق بن أحمد في کتابه في فضائل علي بن أبي طالب[9] . (ومنهم) الواحدي في أسبابه[10] . (ومنهم): الحافظ الکنجي الشافعي في کفايته[11] . (ومنهم): الحافظ ابن کثير الدمشقي في تفسيره[12] . (وکذلک) السّيوطي في لبابه أيضاً[13] . وآخرون کثيرون... «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا کِتابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ * قُطُوفُها دانِيَةٌ * کُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخالِيَةِ» الحاقة/ 19 ـ 24 روي العلاّمة البحراني (مرسلاً) عن ابن مردويه، عن رجاله عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال ـ في قوله عزّ وجلّ ـ: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتابَهُ بِيَمِينِهِ ـ إلي قوله تعالي ـ في الأَيَّامِ الْخالِيَةِ» (قال): هو علي بن أبي طالب[14] . ونقل قريباً منه المير محمد صالح الترمذي (الحنفي) في مناقبه[15] .
(وفيها سبع آيات)