سوره نجم











سوره نجم



(وفيها ثمان آيات)

1 ـ بسم الله الرحمن الرحيم. وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَي (إلي) وَهُوَ بِالأفُقِ الأعْلَي / 1 ـ 7.

2 ـ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَکَ وَأَبْکَي / 43.

«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * وَالنَّجْمِ إِذا هَوي * ما ضَلَّ صاحِبُکُمْ وَما غَوي * وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوي * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحي * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوي * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوي * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلي»

النجم/ 1 ـ 7

روي الفقيه الشافعي ابن المغازلي (بإسناده المذکور) عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: کنت جالساً مع فتية من بني هاشم عند النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) إذا انقض کوکب، فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم):

من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي.

فقام فتية من بني هاشم فنظروا، فإذا الکوکب قد انقض في منزل علي بن أبي طالب.

قالوا: يا رسول الله، غويت في حب علي، فأنزل الله:

«وَالنَّجْمِ إِذا هَوي * ما ضَلَّ صاحِبُکُمْ وَما غَوي ـ إلي قوله ـ وهو بالأفق الأعلي»[1] .

وأخرج قريباً من ذلک جمع من الأکابر (منهم) العالم (الشافعي) الکنجي في کفاية الطالب. وقال أخرجه محدث الشام (يعني ابن عساکر) في ترجمة علي[2] .

(ومنهم): العلاّمة الذهبي في ميزانه[3] .

(ومنهم): ابن حجر العسقلاني في ميزانه[4] .

وآخرون عديدون أيضاً.

«وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَکَ وَأَبْکي»

النجم/ 43

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: حدثنا محمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار (بإسناده المذکور) عن عطاء، عن ابن عباس قال (في تفسير هذه الآية).

أضحک علياً، وحمزة، وجعفراً، يوم بدر، من الکفار بقتلهم إياهم، وأبکي کفار مکة في النار حين قتلوا[5] .









  1. مناقب ابن المغازلي/ ص310، وأخرج نحواً منه بسند آخر عن أنس بن مالک في ص266.
  2. کفاية الطالب/ ص260.
  3. ميزان الاعتدال للذهبي/ ج2/ ص45.
  4. ميزان الاعتدال للعسقلاني/ ج2/ ص449.
  5. شواهد التنزيل/ ج2/ ص207.