سوره ص
1 ـ وَإِنَّ کَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَي بَعْضٍ / 24. 2 ـ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ / 28. 3 ـ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ / 67 ـ 68. (وَإِنَّ کَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلي بَعْضٍ» ص/ 24. روي الحافظ الحسکاني (الحنفي) قال: حدثني علي بن موسي بن إسحاق (بإسناده المذکور) عن ابن عباس قال: ما في القرآن آية: «الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ». إلاّ وعليٌّ أميرها وشريفها، وما من أصحاب محمد رجل، إلاّ وقد عاتبه الله، وما ذکر علياً إلاّ بخير[1] . «أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ کَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ کَالْفُجَّار» ص/ 28. روي الحافظ الحسکاني الحنفي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان النسوي (بإسناده المذکور) عن عبد الله بن عباس في قول الله (تعالي): «أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ کَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ کَالْفُجَّار». قال: نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين وهم «المتقون»: علي، وحمزة، وعبيدة بن الحرث بن عبد المطلب، وفي ثلاثة من المشرکين، وهم «المفسدون الفجار»: عتبة، وشيبة، والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا يوم بدر، فقتل عليٌّ الوليد، وقتل حمزةٌ عتبة، وقتل عبيدةٌ شيبة[2] . «قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ» ص/ 67 ـ 68. روي الحافظ الحسکاني (الحنفي) عن فرات بن إبراهيم الکوفي (بإسناده المذکور) عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر ـ في حديث ـ قال: کان علي (بن أبي طالب) يقول لأصحابه: (أنا والله، النبأ العظيم، والله، ما لله نبأ أعظم مني، ولا لله آية أعظم مني)[3] . وقال عمرو بن العاص في قصيدته المعروفة: (الجلجلية) التي يمتدح بها علي بن أبي طالب، ويخاطب فيها معاوية: نصرناک من جهلنا يا ابن هند فأين الحصي من نجوم السما وقال غيره (في علي أيضاً) (وقيل): هو لابن العاص أيضاً: هو النبأ العظيم وفلک نوح
(وفيها أربع آيات)
علي النبأ الأعظم الأفضل
وأين معاوية من علي
وباب الله وانقطع الخطاب.[4] .