حفيظته و كرمه











حفيظته و کرمه



قال: فما الحفيظة والکرم؟ قالوا: مشي علي رجليه، وحمل بنات رسول الله(صلي الله عليه وآله وسلم) علي الظهر، وکمن النهار وسار بهِنّ الليل ماشياً علي رجليه، فقدم علي رسول الله(صلي الله عليه وآله وسلم)، وقد تعلقت قدماه دماً ومدة، فقال له رسول الله(صلي الله عليه وآله وسلم): هل تدري ما نزل فيک؟ فأعلمه بما لا عوض له لو بقي في الدنيا ما کانت الدنيا باقية، قال: يا علي نزل فيک (فاستجاب لهم ربّهم أنّي لا اُضيع عمل عامل منکم من ذکر أو اُنثي)آل عمران: 194 فالذکر أنت، والاُناث بنات رسول الله(صلي الله عليه وآله وسلم) يقول الله تبارک وتعالي: (فالذين هاجروا واُخرجوا من ديارهم واُوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاُکفّرنّ عنهم سيئاتهم ولاُدخلنهم جنّات تجري من تحتها الانهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب)آل عمران: 195.