الخليفة الثاني و قضاياه في عسّه و تجسّسه











الخليفة الثاني و قضاياه في عسّه و تجسّسه



وفي الفتوحات الاسلاميّة [2: 482] علي ما في الغدير [6: 123]: کان عمر يعسّ ذات ليلة بالمدينة، فرأي رجلاً وامرأة علي فاحشة، فلمّا أصبح قال للناس: أرايتم لو أنّ إماماً رأي رجلاً وامرأة علي فاحشة، فأقام عليهما الحدّ، ما کنتم فاعلين؟ قالوا: إنّما أنت إمام، فقال علي (عليه السلام): ليس ذلک لک، إذن يقام عليک الحدّ، إنّ الله لم يأمن هذا الامر أقلّ من أربعة شهود، ثمّ ترکهم ما شاء الله أن يترکهم، ثمّ سألهم، فقال القوم مثل مقالتهم الاُولي، وقال علي مثل مقالته الاُولي، فأخذ عمر بقوله.