الخليفة الثاني وطلاق الامة











الخليفة الثاني وطلاق الامة



أخرج الحافظان الدار قطني وابن عساکر: انّ رجلين أتيا عمر بن الخطّاب، وسألاه عن طلاق الامة، فقام معهما، فمشي حتّي أتي حلقة في المسجد فيها رجل أصلع، فقال: أيّها الاصلع، ما تري في طلاق الامة؟ فرفع رأسه إليه، ثمّ أوما إليه بالسبّابة والوسطي، فقال لهما عمر: تطليقتان. فقال أحدهما: سبحان الله! جئناک وأنت امير المؤمنين، فمشيت معنا حتّي وقفت علي هذا الرجل فسألته؟ فرضيت أن أوما إليک؟راجع: الکفاية [ص129] للحافظ الکنجي، والمناقب [ص78]للخوارزمي، والرياض النضرة [1: 244] للطبري، ونزهة المجالس [2: 240]للصفوري.