الخليفة الثاني وقوله: يا أيّها الناس ردّوا الجهالات إلي السن











الخليفة الثاني وقوله: يا أيّها الناس ردّوا الجهالات إلي السنّة



روي البيهقي في سننه [7: 442] بسنده عن الشعبي، قال: اُتي عمر بامرأة تزوّجت في عدّتها، فأخذ مهرها، فجعله في بيت المال، وفرّق بينهما، وقال: لا يجتمعان وعاقبهما، قال: فقال علي (عليه السلام): ليس هکذا، ولکن يفرق بينهما ثمّ تستکمل بقيّة العدّة من الاوّل، ثمّ تستقبل عدّة اُخري، وجعل لها علي المهر بما استحل من فرجها، قال: فحمد الله عمر وأثني عليه، ثم قال: يا أيّها الناس ردّوا الجهالات إلي السنّة.وفي رواية المحبّ الطبري في رياضه [2: 196]، عن مسروق، ولفظه: إن عمر اُتي بامرأة قد نکحت في عدّتها، ففرّق بينهما، وجعل مهرها في بيت المال، وقال: لا يجتمعان أبداً، فبلغ عليّاً (عليه السلام) ، فقال: إن کان جهلاً فلها المهر بما استحلّ من فرجها، ويفرق بينهما، فإذا انقضت عدّتها فهو خاطب من الخطّاب، فخطب عمر وقال: رُدّوا الجهالات إلي السنّة، فرجع إلي قول علي (عليه السلام).