في جهاز علي و فاطمة











في جهاز علي و فاطمة



ذکر السيّد العلاّمة مرتضي الحسيني الفيروزآبادي في کتابه فضائل الخمسة 2: 135 عن عدّة من أعلام القوم في جهاز علي وفاطمة (عليهما السلام). منهم: ابن ماجة في صحيحه في أبواب النکاح 1: 616 روي بسنده عن عائشة وأم سلمة قالتا: أمرنا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أن نجهز فاطمة (عليها السلام) حتّي ندخلها علي علي (عليه السلام) ، فعمدنا الي البيت، ففرشناه تراباً ليّناً من أعراض البطحاء، ثمّ حشونا مرفقتين ليفاً، فنفشناه بأيدينا، ثمّ أطعمنا تمراً وزبيباً، وسقينا ماءً عذباً، وعمدنا إلي عود، فعرضناه في جانب البيت ليلقي عليه الثوب، ويعلّق عليه السقاء، فما رأينا عرساً أحسن من عرس فاطمة (عليها السلام). وفي 2: 1390 منه في أبواب الزهد، روي بسنده عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) انّ رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أتي عليّاً وفاطمة (عليهما السلام) وهما في خميل لهما ـ والخميل القطيفة البيضاء من الصوف ـ وقد کان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) جهّزهما بها ووسادة محشوة إذخراً، وقربة ـ والاذخر: حشيس أخضر ـ. وفي المستدرک للحاکم 2: 185 روي عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) ، قال: جهّز رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فاطمة في خميل وقربة ووسادة من اُدم حشوها ليف.ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 1: 84 و93 و104 و108 وذکره المتّقي في کنز العمّال 7: 113 ثمّ قال: أخرجه البيهقي في الدلائل.وفي حلية الاولياء لابي نعيم 3: 329 روي بسنده عن عکرمة، قال: لمّا زوّج النبيّ (صلي الله عليه وآله وسلم) فاطمة (عليها السلام) کان ما جهزها به: سريراً مشروطاً ووسادة من اُدم حشوها ليف، وتورأ من أقط. والاقط: لبن مجفّف يابس يطبخ به. والتور: إناء من صفر کالاجانة.وفي الطبقات لابن سعد 8: 13 روي عن عامر، قال: قال علي (عليه السلام): لقد تزوّجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد کبش، ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار، ومالي ولها خادم غيرها.وفيه أيضاً 8: 14 روي بسنده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما السلام): أنّ عليّاً (عليه السلام) حين دخل علي فاطمة (عليها السلام) کان فراشهما إهاب کبش،إذا أرادا أن يناما قلباه علي صوفه، ووسادتهما من اُدم حشوها ليف.