معني اُولي الأمر











معني اُولي الأمر



«يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ ».[1] .

489- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- في معني اُولي الأمر-: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[2] .

490- کمال الدين عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري: لمّا أنزل اللَّه عزّوجلّ علي نبيّه محمّد صلي الله عليه و آله: «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ»، قلت: يا رسول اللَّه، عرفنا اللَّه ورسوله، فمن اُولو الأمر الذين قرن اللَّه طاعتَهم بطاعتک؟ فقال صلي الله عليه و آله: هم خلفائي يا جابر، وأئمّة المسلمين من بعدي،

[صفحه 170]

أوّلهم عليّ ابن أبي طالب.[3] .

491- الإمام عليّ عليه السلام: قلت: يا رسول اللَّه ومن شرکائي من بعدي؟ قال: الذين قرنهم اللَّه عزّوجلّ بنفسه وبي، فقال: «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ» الآية. فقلت: يا رسول اللَّه ومن هم؟ قال: الأوصياء منّي إلي أن يردوا عليَّ الحوض، کلّهم هادٍ مهتدٍ، لا يضرّهم من خذلهم، هم مع القرآن، والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه.[4] .

492- الکافي عن سليم بن قيس: سمعت عليّاً صلوات اللَّه عليه يقول:... أدني ما يکون به العبد ضالّاً أن لا يعرف حجّة اللَّه تبارک وتعالي، وشاهده علي عباده، الذي أمر اللَّه عزّوجلّ بطاعته، وفرض ولايته. قلت: يا أميرالمؤمنين، صِفهم لي! فقال: الذين قرنَهم اللَّه عزّوجلّ بنفسه ونبيّه، فقال: «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ».

قلت: يا أميرالمؤمنين، جعلني اللَّه فداک أوضح لي! فقال: الذين قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في آخر خطبته يوم قبضه اللَّه عزّوجلّ إليه: إنّي قد ترکتُ فيکم أمرين لن تضلّوا بعدي ما إن تمسّکتم بهما: کتاب اللَّه، وعترتي أهل بيتي؛ فإنّ اللطيف الخبير قد عهد إليّ أنّهما لن يفترقا حتي يردا عليَّ الحوض، کهاتين- وجمع بين مسبّحتيه- ولا أقول کهاتين- وجمع بين المسبّحة والوسطي- فتسبق

[صفحه 171]

إحداهما الاُخري، فتمسّکوا بهما لا تزلّوا ولا تضلّوا، ولا تقدّموهم فتضلّوا.[5] .

493- الإمام زين العابدين عليه السلام: إنّ اُولي الأمر الذين جعلهم اللَّه عزّوجلّ أئمّة للناس وأوجب عليهم طاعتهم: أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين ابنا عليّ بن أبي طالب، ثمّ انتهي الأمر إلينا.[6] .

494- الإمام الباقر عليه السلام- في قوله تعالي: «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ»-: هي في عليّ وفي الأئمّة، جعلهم اللَّه مواضع الأنبياء، غير أنّهم لا يُحلّون شيئاً، ولا يُحرّمونه.[7] .

495- الکافي عن أبي بصير: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ»، فقال: نزلت في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام.[8] .

496- الإمام الصادق عليه السلام: نزلت «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ» في عليّ والحسن والحسين فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في عليّ: من کنتُ مولاه فعليّ مولاه. وقال صلي الله عليه و آله: اُوصيکم بکتاب اللَّه وأهل بيتي؛ فإنّي سألتُ اللَّه عزّوجلّ ألّا يفرّق بينهما حتي يُوردهما عليَّ الحوض، فأعطاني ذلک. وقال: لا تعلّموهم فهم أعلم منکم. وقال: إنّهم لن يُخرجوکم من باب هدي، ولن يُدخلوکم في باب

[صفحه 172]

ضلالة.[9] .

497- تفسير العيّاشي عن عمرو بن سعيد: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله: «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنکُمْ»، قال: عليّ بن أبي طالب والأوصياء من بعده.[10] .

498- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- في وصف عليّ عليه السلام-: هو وليّ الأمر بعدي، ووارث علمي وحکمتي، وسرّي وعلانيتي، وما ورثه النبيّون قبلي، وأنا وارث ومورّث.[11] .

499- عنه صلي الله عليه و آله- في وصف عليّ عليه السلام-: هو أخي، ووصيّي، ووليّ أمرکم من بعدي.[12] .

راجع: کتاب «أهل البيت عليهم السلام في الکتاب والسنّة»/ خصائص أهل البيت عليهم السلام/ اُولو الأمر.

کتاب «بحارالأنوار»: 283:23 تا 304.

کتاب «الميزان في تفسير القرآن»: 385:4 تا 414.



صفحه 170، 171، 172.





  1. النساء: 59.
  2. تفسير فرات: 110:109 عن سلمان الفارسي، اليقين: 134:379 عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري.
  3. کمال الدين: 3:253، إعلام الوري: 181:2، المناقب لابن شهر آشوب: 282:1.
  4. کمال الدين: 37:285، تفسير العيّاشي: 177:253:1، الاعتقادات: 121 وفيه «قرن اللَّه طاعتهم بطاعته وبطاعتي» بدل «قرنهم اللَّه عزّ وجلّ بنفسه وبي»، الغيبة للنعماني: 10:81، کتاب سليم بن قيس: 10:626:2 کلّها عن سليم بن قيس وزاد فيهما بعد الآية «فإن خفتم تنازعاً [التنازع ]في شي ءٍ فأرجعوه إلي اللَّه وإلي رسوله وإلي اُولي الأمر منکم».
  5. الکافي: 1:415:2، معاني الأخبار: 45:394 نحوه إلي آخر الآية، کتاب سليم بن قيس: 8:616:2 کلّها عن سليم بن قيس.
  6. کمال الدين: 2:319، الاحتجاج: 188:152:2 إعلام الوري: 194:2 کلّها عن أبي خالد الکابلي.
  7. تفسير العيّاشي: 173:252:1 عن عبد اللَّه بن عجلان.
  8. الکافي: 1:286:1.
  9. الکافي: 1:287:1 عن أبي بصير.
  10. تفسير العيّاشي: 176:253:1.
  11. خصائص الأئمّة عليهم السلام: 75 عن أبي موسي الضرير البجلي عن أبي الحسن عليه السلام.
  12. دعائم الإسلام: 383:1 عن بريدة وراجع الأمالي للصدوق: 178:175.