عند تعيين الولي لابنة حمزة
[صفحه 156] أحق بها. وقال علي: ابنة عمي، وأنا جئت بها. وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها عندي. قال: خذها يا جعفر، أنت أحقهم بها. فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أما أنت يا زيد فمولاي، وأنا مولاک، وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسي، إلا النبوة.[1] .
474- تاريخ دمشق عن عبد الله بن جعفر: لما قدمت ابنة حمزة المدينة اختصم فيها علي وجعفر وزيد، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: قولوا. فقال زيد: هي ابنة أخي، وأنا
صفحه 156.