يوم الإنذار











يوم الإنذار



468- کنز الفوائد عن أبي رافع: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله جمع بني عبد المطّلب في الشعب... فقال: إنّ اللَّه عزّوجلّ أمرني أن اُنذر عشيرتي الأقربين ورهطي المخلصين، وإنّ اللَّه تعالي لم يبعث نبيّاً إلّا جعل له من أهله أخاً، ووارثاً، ووزيراً، ووصيّاً، وخليفةً في أهله، فأيّکم يبايعني علي أنّه أخي ووزيري ووارثي دون أهلي، ويکون منّي بمنزلة هارون من موسي إلّا أنّه لا نبيّ بعدي؟ فسکت القوم.

[صفحه 153]

فأعاد الکلام عليهم ثلاث مرّات، وقال: واللَّه، ليقومنّ قائمکم أو يکون في غيرکم، ثمّ لتذمّنّ!

قال: فقام عليّ عليه السلام وهم ينظرون کلّهم إليه، فبايعه، وأجابه إلي ما دعاه.[1] .

راجع: القسم الثاني/ المؤازرة علي الدعوة.



صفحه 153.





  1. کنز الفوائد: 177:2، مجمع البيان: 323:7، تفسير فرات: 408:303، تأويل الآيات الظاهرة: 19:393:1 وفيها «لتندمنّ» بدل «لتذمنّ» وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 251:3.