خليفة النبيّ في حياته و بعد موته
452- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت خليفتي علي اُمّتي في حياتي وبعد موتي، وأنت منّي کشيث من آدم، وکسام من نوح، وکإسماعيل من إبراهيم، وکيوشع من موسي، وکشَمعون من عيسي.[2] . 453- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت وصيّي، وأبو ولدي، وزوج ابنتي، وخليفتي علي اُمّتي في حياتي وبعد موتي؛ أمرک أمري، ونهيک نهيي. اُقسم بالذي بعثني بالنبوّة [صفحه 146] وجعلني خير البريّة أنّک لَحجّة اللَّه علي خلقه، وأمينه علي سرّه، وخليفته علي عباده.[3] . 454- الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أنا أکثر النبيّين تبعاً يوم القيامة، ولي حوض عرضه ما بين بُصري[4] وصنعاء،[5] فيه من الأباريق عدد نجوم السماء، وخليفتي علي الحوض يومئذٍ خليفتي في الدنيا. فقيل: ومن ذاک يا رسول اللَّه؟! قال: إمام المسلمين، وأميرالمؤمنين، ومولاهم بعدي؛ عليّ بن أبي طالب.[6] . 455- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- في وصف عليّ عليه السلام-: هذا خير أهلي، وأقرب الخلق منّي، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وروحه من روحي، وهو الوزير منّي في حياتي، والخليفة بعد وفاتي؛ کما کان هارون من موسي، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.[7] . 456- الفتوح- في خبر دخول عائشة علي اُمّ سلمة قبل حرب الجمل؛ تدعوها للمسير إلي البصرة-: ثمّ جعلت اُمّ سلمة تذکِّر عائشةَ فضائلَ عليّ رضي الله عنه، وعبد اللَّه [صفحه 147] بن الزبير علي الباب يسمع ذلک کلّه، فصاح باُمّ سلمة وقال: يا بنت أبي اُميّة! إنّنا قد عرفنا عداوتکِ لآل الزبير! فقالت اُمّ سلمة: واللَّه لتوردنّها، ثمّ لا تصدرنّها أنت ولا أبوک! أتطمع أن يرضي المهاجرون والأنصار بأبيک الزبير وصاحبه طلحة، وعليّ بن أبي طالب حيّ، وهو وليّ کلّ مؤمن ومؤمنة!! فقال عبد اللَّه بن الزبير: ما سمعنا هذا من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ساعة قطّ! فقالت اُمّ سلمة: إن لم تکن أنت سمعتَه فقد سمعَته خالتُک عائشة، وها هي فاسألها! فقد سمعَته صلي الله عليه و آله يقول: «عليٌّ خليفتي عليکم في حياتي ومماتي؛ فمن عصاه فقد عصاني» أتشهدين يا عائشة بهذا، أم لا؟ فقالت عائشة: اللهمّ نعم. قالت اُمّ سلمة: فاتّقي اللَّه يا عائشة في نفسکِ، واحذري ما حذّرک اللَّه ورسوله صلي الله عليه و آله، ولا تکوني صاحبة کلاب الحَوأب، ولا يغرّنّکِ الزبير وطلحة؛ فإنّهما لا يُغنيان عنکِ من اللَّه شيئاً![8] . راجع: القسم الثاني/ المؤازرة علي الدعوة. [صفحه 149]
451- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت وصيّي، وخليفتي علي أهلي واُمّتي، في حياتي وبعد موتي.[1] .
صفحه 146، 147، 149.