وارث علم النبيّ











وارث علم النبيّ



417- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: القرآن إمامٌ هادٍ، وله قائد يهدي به ويدعو إليه بالحکمة والموعظة الحسنة، وهو عليّ بن أبي طالب، وهو وليّ الأمر بعدي، ووارث علمي وحکمتي، وسرّي وعلانيتي، وما ورثه النبيّون قبلي، وأنا وارث ومورّث، فلا تُکذِبنّکم أنفسُکم.[1] .

418- کفاية الأثر عن عمّار: لمّا حضرَت رسولَ اللَّه صلي الله عليه و آله الوفاةُ دعا بعليّ عليه السلام، فسارّه طويلاً، ثمّ قال: يا عليّ، أنت وصيّي، ووارثي، قد أعطاک اللَّه علمي وفهمي.[2] .

419- الإمام عليّ عليه السلام: واللَّه إنّي لأخوه [صلي الله عليه و آله] ووليّه، وابن عمّه، ووارث علمه، فمن أحقّ به منّي![3] .

420- عنه عليه السلام: سلوني عن أسرار الغيوب؛ فإنّي وارث علوم الأنبياء

[صفحه 135]

والمرسلين.[4] .

421- فضائل الصحابة عن زيد بن أبي أوفي: دخلت علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مسجدَه فذکر قصّة مؤاخاة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بين أصحابه، فقال عليّ- يعني للنبيّ صلي الله عليه و آله-: لقد ذهبت روحي وانقطعت ظهري حين رأيتُک فعلتَ بأصحابک ما فعلتَ غيري، فإن کان هذا من سخط عليَّ فلک العُتبي والکرامة!

فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: والذي بعثني بالحقّ، ما أخّرتُک إلّا لنفسي؛ فأنت منّي بمنزلة هارون من موسي، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، وأنت أخي، ووارثي.

قال: وما أرثُ منک يا رسول اللَّه؟ قال: ما وُرِثَ الأنبياءُ قبلي. قال: وما وُرِثَ الأنبياءُ قبلَک؟ قال: کتاب اللَّه، وسنّة نبيّهم، وأنت معي في قصر في الجنّة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي، ورفيقي، ثمّ تلا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إِخْوَ نًا عَلَي سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ»؛[5] المتحابّون في اللَّه ينظر بعضهم إلي بعض.[6] .

422- الإمام الباقر عليه السلام: ورث عليّ عليه السلام علمَ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وورثت فاطمةُ ترکتَه.[7] .

423- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ عليّاً ورث علمَ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وفاطمةُ أحرزت

[صفحه 136]

الميراث.[8] .

راجع: القسم الثاني/ المؤزارة علي الدعوة.

القسم الحادي عشر/ التعلّم في مدرسة النبيّ، والمنزلة العلميّة.

[صفحه 137]



صفحه 135، 136، 137.





  1. خصائص الأئمّة عليهم السلام: 75 عن أبي موسي الضرير البجلي عن أبي الحسن عليه السلام.
  2. کفاية الأثر: 124.
  3. المستدرک علي الصحيحين: 4635:136:3 عن ابن عبّاس وراجع الفضائل لابن شاذان: 3 وإرشاد القلوب: 366.
  4. ينابيع المودّة: 17:213:1.
  5. الحجر: 47.
  6. فضائل الصحابة لابن حنبل: 1085:638:2 و ص 1137:667، تاريخ دمشق: 8387:53:42، المناقب للخوارزمي: 178:152، المعجم الکبير: 5146:221:5، تذکرة الخواصّ: 23 عن عبد اللَّه بن أبي أوفي وکلاهما نحوه، کنز العمّال: 25555:17025554:167:9؛ المناقب للکوفي: 236:316:1 عن عبد اللَّه بن أبي أوفي نحوه وراجع الرياض النضرة: 138:3.
  7. بصائر الدرجات: 6:294، المناقب لابن شهر آشوب: 66:3 کلاهما عن زرارة.
  8. بصائر الدرجات: 7:294 عن حمّاد بن عيسي.