وصيّ موسي











وصيّ موسي



336- الإمام الباقر عليه السلام: کان وصيّ موسي يوشع بن نون عليه السلام، وهو فتاه الذي ذکره اللَّه عزّوجلّ في کتابه.[1] [2] .

[صفحه 100]

337- الإمام الصادق عليه السلام: أوصي موسي عليه السلام إلي يوشع بن نون، وأوصي يوشع بن نون إلي ولد هارون ولم يوصِ إلي ولده ولا إلي ولد موسي، إنّ اللَّه تعالي له الخيرة، يختار من يشاء ممّن يشاء.[3] .

338- عنه عليه السلام- في خبر وفاة موسي عليه السلام-: دعا يوشعَ بن نون فأوصي إليه وأمره بکتمان أمره، وبأن يوصي بعده إلي من يقوم بالأمر.[4] .

339- تاريخ اليعقوبي: إنّ موسي عليه السلام قال لهم [لبني إسرائيل]: قد بلّغتکم وصايا اللَّه وعرّفتکم أمره فاتّبعوا ذلک، واعملوا به، فقد أتت لي مائة وعشرون سنة وقد حانت وفاتي، وهذا يوشع بن نون القيّم فيکم بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا أمره، فإنّه يقضي بينکم بالحقّ، وملعون من خالفه وعصاه.[5] .

340- تاريخ اليعقوبي: وکان موسي لمّا حضرته وفاته أمره اللَّه عزّوجلّ أن يُدخل يوشع بن نون- وکان يوشع بن نون من شعب يوسف بن يعقوب- إلي قبّة الزمان، فيقدّس عليه، ويضع يده علي جسده لتتحوّل فيه برکته، ويوصيه أن يقوم بعده في بني إسرائيل، ففعل موسي ذلک، فلمّا مات موسي قام يوشع بعده في بني إسرائيل....[6] .

[صفحه 101]



صفحه 100، 101.





  1. کما في سورة الکهف، الآية 60: «وَ إِذْ قَالَ مُوسَي لِفَتَل-هُ لَآ أَبْرَحُ...»، والآية 62: «فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَل-هُء َاتِنَا غَدَآءَنَا...».
  2. الکافي: 92:117:8، کمال الدين: 2:217، تفسيرالعيّاشي: 42:330:2 کلّها عن أبي حمزة الثمالي.
  3. الکافي: 3:293:1، بصائر الدرجات: 4:469 کلاهما عن عبد الحميد بن أبي الديلم.
  4. کمال الدين: 17:153 عن محمّد بن عمارة، الأمالي للصدوق: 343:303 عن عمارة، قصص الأنبياء: 204:175 عن هشام بن سالم.
  5. تاريخ اليعقوبي: 45:1.
  6. تاريخ اليعقوبي: 46:1.

    وجاء في الکتاب المقدّس ص 333: «کلّم موسي الربّ قائلاً: ليوکل الربّ إله أرواح کلّ بشر رجلاً علي الجماعة، يخرج أمامهم ويدخل أمامهم ويخرجهم ويدخلهم، لئلّا تبقي جماعة الربّ کغنم لا راعي لها.

    فقال الربّ لموسي: خذ لک يشوع بن نون، فإنّه رجل فيه روح، وَضَع يدک عليه، وأوقفه أمام العازار الکاهن والجماعة کلّها، وأوصه بحضرتهم، واجعل عليه من مهابتک، لکي تسمع له جماعة بني إسرائيل کلّها، يقف أمام العازار الکاهن، فيطلب له قضاء الاُوريم أمام الربّ، فبأمره يخرجون وبأمره يدخلون، هو وجميع بني إسرائيل معه وکلّ الجماعة.

    وفعل موسي کما أمره الربّ، فأخذ يشوع وأوقفه أمام العازار الکاهن وکلّ الجماعة، ووضع عليه يديه وأوصاه کما قال الربّ علي لسان موسي».

    وفي قاموس الکتاب المقدّس ص 1068: «يشوع: اسم عبري معناه «يهوه خلاص» اسمه في الأصل هوشع، يهوشوع، ثمّ دعاه موسي يشوع، وهو خليفة موسي، وابن نون من سبط افرايم، ولد في مصر. وکان أوّلاً خادماً لموسي.

    ذکر أوّلاً عند معرکة رفيديم؛ لأنّ موسي کان وقتئذٍ قد عيّنه لقيادة بني إسرائيل، وکان عمره آنئذٍ (44) سنة، وبعد ذلک تعيّن جاسوساً لسبطه، وقد قدّم هو وکالب رفيقه تقريراً صحيحاً عن البلاد التي تحسّسوها.

    ثمّ أقامه موسي أمام اليعازار الکاهن وکلّ الشعب وعيّنه خليفة له. ودعا المشترع العظيم يشوع قبيل وفاته وسلّمه العمل الذي کان عليه أن يقوم به وفقاً لإرادة اللَّه. وبعد موت موسي مباشرةً أخذ يشوع في الاستعداد السريع لعبور الاُردن. ومنح الشعب ثلاثة أيّام لإعداد الزاد».