وصيّ نوح
334- الإمام الباقر عليه السلام: لمّا حضرت نوح الوفاة أوصي إلي ابنه سام، وسلّم التابوت وجميع ما فيه والوصيّة.[2] . [صفحه 99] 335- الإمام الصادق عليه السلام: عاش نوح عليه السلام بعد الطوفان خمسمائة سنة، ثمّ أتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا نوح، إنّه قد انقضت نبوّتک، واستکملت أيّامک، فانظر إلي الاسم الأکبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة التي معک، فادفعها إلي ابنک سام، فإنّي لا أترک الأرض إلّا وفيها عالم تعرف به طاعتي، ويعرف به هداي، ويکون نجاة فيما بين مقبض النبيّ ومبعث النبيّ الآخر، ولم أکن أترک الناس بغير حجّة لي، وداعٍ إليّ، وهادٍ إلي سبيلي، وعارف بأمري، فإنّي قد قضيت أن أجعل لکلّ قوم هادياً أهدي به السعداء، ويکون حجّة لي علي الأشقياء. قال: فدفع نوح عليه السلام الاسم الأکبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة إلي سام، وأمّا حام ويافث فلم يکن عندهما علم ينتفعان به. قال: وبشّرهم نوح عليه السلام بهود عليه السلام، وأمرهم باتّباعه، وأمرهم أن يفتحوا الوصيّة في کلّ عام، وينظروا فيها ويکون عيداً لهم.[3] .
333- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: لقد خرج نوح من الدنيا وعاهد قومه علي الوفاء لوصيّه سام.[1] .
صفحه 99.