لکلّ نبيّ وصيّ
321- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ اللَّه عزّوجلّ اختار من کلّ اُمّة نبيّاً، واختار لکلّ نبيّ وصيّاً، فأنا نبيّ هذه الاُمّة، وعليّ وصيّي في عترتي وأهل بيتي واُمّتي من بعدي.[2] . 322- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ أوّل وصيّ کان علي وجه الأرض هبة اللَّه بن آدم، وما من نبيّ [صفحه 94] مضي إلّا وله وصي، وکان جميع الأنبياء مائة ألف نبيّ وعشرين ألف نبيّ، منهم خمسة اُولو العزم: نوح وإبراهيم وموسي وعيسي ومحمّد عليهم السلام، وإنّ عليّ بن أبي طالب کان هبة اللَّه لمحمّد، وورث علم الأوصياء، وعلم من کان قبله، أما إنّ محمّداً ورث علم من کان قبله من الأنبياء والمرسلين.[3] . 323- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ للَّه تعالي مائة ألف نبيّ وأربعة وعشرين[4] ألف نبيّ، أنا سيّدهم وأفضلهم وأکرمهم علي اللَّه عزّوجلّ، ولکلّ نبيٍّ وصيٌّ أوصي إليه بأمر اللَّه تعالي ذکره، وإنّ وصيّي عليّ بن أبي طالب لَسيّدهم وأفضلهم وأکرمهم علي اللَّه عزّ وجلّ.[5] . 324- إثبات الوصيّة- في خبر دعوة النبيّ صلي الله عليه و آله بني هاشم-: روي أنّه دعاهم ثانية فأطعمهم وسقاهم جميعاً لبناً من عسٍّ[6] واحد، حتي تصدّروا، ثمّ قال لهم: يا بني عبد المطّلب، أطيعوني تکونوا ملوک الأرض وحکّامها، إنّ اللَّه عزّوجلّ لم يبعث نبيّاً قطّ إلّا جعل له وصيّاً وأخاً ووزيراً، فأيّکم يکون أخي ووصيّي ومؤازري وقاضي دَيني؟ [صفحه 95] فأبوا قبول ذلک، وقالوا: ومن يطيق ما تطيقه أنت؟ فقام إليه أميرالمؤمنين عليه السلام وهو أصغرهم سنّاً، فقال له: أنا يا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. فقال له: أنت لعمري تقبل ما قلت وتجيب دعوتي. ولذلک کان وصيَّه وأخاه ووارثَه دونهم.[7] . 325- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت خليفتي علي اُمّتي في حياتي وبعد موتي، وأنت منّي کشيث من آدم، وکسام من نوح، وکإسماعيل من إبراهيم، وکيوشع من موسي، وکشمعون من عيسي، يا عليّ أنت وصيّي ووارثي.[8] . 326- الإمام الصادق عليه السلام: کان وصيّ آدم عليه السلام شيث بن آدم هبة اللَّه، وکان وصيّ نوح سام، وکان وصيّ إبراهيم إسماعيل، وکان وصيّ موسي يوشع بن نون، وکان وصيّ داود سليمان، وکان وصيّ عيسي شمعون، وکان وصيّ محمّد صلي الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام وهو خير الأوصياء.[9] . ولمزيد الاطّلاع علي أسماء الأوصياء من لدن آدم عليه السلام حتي خاتم الأنبياء صلي الله عليه و آله راجع: الکافي: 92:113:8، من لا يحضره الفقيه: 5402:174:4، الأمالي للصدوق: 661:486، کمال الدين: 1:211، الإمامة والتبصرة: 1:153، الأمالي للطوسي: 991:442، قصص الأنبياء: 448:371، مشارق أنوار اليقين: 58، بشارة المصطفي: 82، کفاية الأثر: 147، المناقب لابن شهر آشوب: 251:1، المسترشد: 245:574 وکتاب «إثبات الوصيّة». [صفحه 96]
320- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ لکلّ نبيّ وصيّاً ووارثاً، وإنّ عليّاً وصيّي ووارثي.[1] .
صفحه 94، 95، 96.