الفرضيّة الاُولي السكوت إزاء المستقبل











الفرضيّة الاُولي السکوت إزاء المستقبل



تواجه هذه الفرضيّة فيضاً من الأسئلة، منها: ما الذي دعا النبيّ صلي الله عليه و آله إلي عدم التفکير بمشروع محدّد لمستقبل الدعوة؟ وما الذي أملي عليه السکوت عن مستقبل الاُمّة؟ ثمّ ما هي طبيعة الفکر الذي يمکن أن ينبثق منه موقف مثل هذا، ويُفرِز لدي القائد مثل هذه السلبيّة؟

يمکن تأسيس هذه السلبيّة وتفسيرها کموقف نبوي مفترض، علي ضوء فرضيّتين مسبقتين يستوطنان ذهن القائد ويستحوذان عليه. والآن لنستعرض المسبقتين الذهنيّتين المفترضتين، کي نتبيّن قدر منطقيّتهما، ومدي انسجامهما مع المعايير العقلانيّة: