التهنئة بالولاية والإمارة
[صفحه 81] بقوله: «هنيئاً لک يا بن أبي طالب! أصبحت اليوم وليّ کلّ مؤمن». لقد توفّرت مصادر حديثيّة وتاريخيّة کثيرة علي توثيق تهنئة عمر وضبطها بألفاظ عديدة، کما توفّرت أيضاً علي ضبط تهاني الآخرين.[1] .
لقد أسفرت تصريحات ذلک اليوم عن وجه الحقيقة، حتي لم يفهم الحاضرون من الواقعة ومن البلاغ غير نصب عليّ عليه السلام للولاية، لذلک اندفعوا صوب الإمام أميرالمؤمنين يهنّئونه بالولاية. والطريف أنّ الذين تقمّصوا الأمر بعد ذلک کانوا في طليعة المبادرين لتهنئة الإمام، ومن بينهم الخليفة الثاني الذي بادر الإمام
صفحه 81.