احاديث إثنا عشر خليفة











احاديث إثنا عشر خليفة



من بين الأحاديث المهمّة الجديرة بالتأمّل بشأن مستقبل الاُمّة، هي تلک التي تتحدّث عن عدد خلفاء الرسول صلي الله عليه و آله. إنّ هذه الأحاديث الوفيرة التي جاءت في نقول متعدّدة، وطرق مختلفة وصحيحة،[1] لتُشير إلي أنّ خلفاء النبيّ اثنا عشر خليفة.

تُطالعنا إحدي صيغ الحديث بالنصّ التالي: «لا يزال الدين قائماً حتي تقوم الساعة أو يکون عليکم اثنا عشر خليفة کلّهم من قريش».[2] .

وقد جاء في نصّ آخر بالصيغة التالية: عن جابر بن سمرة قال: کنت مع أبي عند النبيّ صلي الله عليه و آله فسمعته يقول: «بعدي اثنا عشر خليفة»، ثمّ أخفي صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفي صوته؟

قال: قال: «کلّهم من بني هاشم».[3] .

وفي نصّ آخر: «يکون من بعدي اثنا عشر أميراً».[4] .

ما الذي قصده رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من هذه الأحاديث؟ هل تحدّث عن واقع سوف

[صفحه 46]

يحصل أم رام الحديث عن حقيقة ينبغي أن تکون؟ هل رام أن يستشرف المستقبل ليشير إلي الذين سيخلفونه في الواقع التاريخي، ويتسنّمون هذا الموقع من بعده أم أنّه استند إلي حقيقة تنصّ صراحة أنّ خلفاءه اثنا عشر خليفة، وأنّ هؤلاء هم الذين ينبغي أن يکونوا خلفاء، ليس من ورائهم أحد حتي آخر الدهر؟ لايبدو أنّ هناک شکّ في أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله کان بصدد إعلان الخليفة، وتحديد من يتبوّأ مکانه ويمارس الحاکميّة علي الاُمّة کما يمارسها هو، ويواصل نهج النبيّ في الخلافة.

بيد أنّ البعض سعي إلي اصطناع مصاديق لهذا الکلام الإلهي الذي نطق به الرسول صلي الله عليه و آله تتطابق ورغباته،[5] فذهب إلي أنّ المراد من الاثني عشر هم الخلفاء الأربعة، ومعاوية وولده يزيد وهکذا![6] .

وعلي طبق هذا التفسير يکون النبيّ صلي الله عليه و آله قد نصب هؤلاء خلفاء له، وأهاب بالاُمّة اتّباعهم وإطاعتهم والتسليم إليهم! أي طاعة يزيد وعبد الملک بن مروان وأضرابهم، «کَبُرَتْ کَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَ هِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا کَذِبًا»![7] .

کيف يمکن تصوّر رسول الکرامة والإنسانيّة، ومبعوث الحريّة والقيم العليا، وهو يختار لخلافته الظلمة والفسّاق، ويحثّ الاُمّة علي طاعة المجرمين والفاسدين؟![8] .

[صفحه 47]

لا جدال أنّ من يُذعن لأصل الرواية- ولا مفرّ من ذلک- يتحتّم عليه التسليم لتفسير الشيعة الذي يذهب إلي أنّ هؤلاء الخلفاء هم عليّ وآل عليّ عليهم السلام، کما ذکرت ذلک بعض الروايات عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وأتت علي أسمائهم صراحة، حيث يمکن أن يُلحظ ما يلي:

1- إنّهم اثنا عشر معروفون ينطبقون- في عددهم وأسمائهم- مع الحديث.

2- إنّ الأئمّة من قريش؛ وهم من قريش.

3- رأينا بعض الروايات تحمل في ذيلها عبارة: «کلّهم من بني هاشم». والأمر کذلک في عليّ وآل عليّ عليهم السلام؛ فهم جميعاً من بني هاشم، يؤيّد ذلک الکلام العلوي المنيف الذي يقول فيه أميرالمؤمنين عليه السلام: «إنّ الأئمّة من قريش غُرِسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح علي سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم»[9] .

4- إنّهم من أهل بيت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وهذا يتطابق مع ما سبق وقد ذکرناه في الصفحات السابقة، کما يتوافق مع نصوص کثيرة ستأتي الإشارة إليها لاحقاً.

5- کما أنّه يتطابق بدقّة مع ما جاء عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام في تفسير هذه الجملة- کما سلفت الإشارة لذلک- حيث ذُکرت أسماء هؤلاء الخلفاء الکرام بشکل کامل وتامّ.

6- علي أساس روايات کثيرة تحدّث رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عن دوام إمامة المهدي عليه السلام واستمرارها إلي ما قبل القيامة، والمهدي المنتظر هو الحلقة الأخيرة في سلسلة الأئمّة الاثني عشر في المعتقد الشيعي. من هذه الروايات:

[صفحه 48]

المهديّ منّا أهل البيت يُصلحه اللَّه في ليلة.[10] .

المهديّ من عترتي من ولد فاطمة.[11] .

لو لم يبقَ من الدنيا إلّا يوم لبعث اللَّه عزّوجلّ رجلاً منّا يملؤها عدلاً کما مُلئت جَوراً.[12] .

لا تقوم الساعة حتي يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي.[13] .

الأئمّة بعدي اثنا عشر؛ تسعة من صلب الحسن، والتاسع مهديّهم.[14] .

واستکمالاً للحديث في هذا المضمار نعرض فيما يلي عدداً من النقاط الاُخري:

1- يُعدّ حديث «اثنا عشر خليفة» أو «اثنا عشر أميراً» المروي عن جابر بن سمرة، من الأحاديث المشهورة التي اُخرجت بطرق متعدّدة کما أسلفنا الإشارة إلي ذلک. والذي عليه عقيدة أغلب الذين وثّقوا الحديث ورووه أنّ الرسول صلي الله عليه و آله أدلي به في «حجّة البلاغ»، بيد أنّ عمليّة دراسة طرق الحديث وتحليل صيغه الروائيّة تدلّ بوضوح أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أدلي بهذا الحديث في مکانين، هما:

أ: مسجد النبي

وفاقاً لرواية مسلم وأحمد بن حنبل، جاء نصّ جابر بالصيغة التالية: «سمعت

[صفحه 49]

رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يوم الجمعة عشيّة رجم الأسلمي، يقول: لا يزال الدين»[15] إلي آخر النصّ. المعلوم أنّ ماغر بن مالک الأسلمي المذکور في النصّ قد تمّ رجمه بالمدينة جزماً.[16] علاوة علي ذلک ثمّة نصوص اُخري تتحدّث صراحة أنّ الراوي سمع الحديث في مسجد النبيّ صلي الله عليه و آله، کما في قوله: «جئت مع أبي إلي المسجد والنبيّ يخطب» إلي آخر الحديث،[17] حيث يدلّ لفظ «المسجد» في الرواية علي المسجد النبوي ظاهراً.

ب: حجّة البلاغ

هذه المجموعة من الأخبار مرويّة عن جابر بن سمرة بن جندب أيضاً، وقد ذکر فيها أنّه سمع مقالة النبيّ هذه في ذلک الموسم العظيم[18] (حجّة البلاغ أو حجّة الوداع)، وفي الموقف بعرفات.[19] .

2- إنّ استثمار رسول اللَّه صلي الله عليه و آله للموسم، وتوظيفه لاجتماع الاُمّة العظيم في عرفات؛ لکي يعلن هذه الحقيقة ويصدع بها، لهو أمر خليق بالاعتبار، وينطوي علي الدروس والعِبَر. فقد حرص النبيّ صلي الله عليه و آله علي أن يستفيد من هذا الحشد الکبير في الإعلان عن «حديث الثقلين»، وذلک في واحدة من المرّات المتکرّرة التي کان النبيّ قد أعلن فيها هذا الحديث المصيري علي الاُمّة.

[صفحه 50]

بشکل عامّ عندما نطلّ علي هذه المراسم نجدها شهدت عرض «الثقلين» بوصفهما معاً السبيل إلي هداية الاُمّة، وفي المشهد ذاته تمّ تحديد مصاديق العترة والإعلان عنها بوضوح، وفي الذروة الأخيرة من هذا الموسم سجّل المشهد نزول آية «إکمال الدين» وإعلان الولاية، هذا الإعلان الذي ترافق مع إنذار للنبيّ صلي الله عليه و آله يفيد أنّ عدم إبلاغه ما اُنزل إليه من ربّه يتساوق مع ضياع الرسالة وعدم إبلاغها بالمرّة.

بعبارة اُخري: کأنّ المشهد يُخبرنا بوقائعه وما حصل فيه، أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله کان في الموسم هذا بشأن أن يُلقي علي الاُمّة نظرة مستأنفة في جميع محتويات الرسالة، ويستعيد اُمور هذا الدين، وقد راح في الأيّام الأخيرة من سفره يرکّز علي الحجّ والولاية أکثر. لننظر إلي الإمام الباقر عليه السلام وهو يقول: «حجّ رسول اللَّه...».[20] .

3- تنطوي بعض صيغ الحديث ونقوله علي نقطة تستثير السؤال وتستحق التأمّل؛ فقد انطوت بعض نقول الحديث علي جملة: «کلّهم من قريش»، وهي تدلّ علي أنّ جابراً لم يسمع هذه الجملة، فسأل عنها أباه، فذکر له أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال في تتمّة الحديث: «کلّهم من قريش» أو «کلّهم من بني هاشم».

هذه الصيغ علي ثلاثة أضرب، هي:

أ: إنّ جابراً قال فقط: «ثمّ قال کلمة لم أفهمها».[21] .

أو: «ثمّ تکلّم بکلمة خفيت عليّ»[22] من دون إيضاح علّة خفاء الصوت،

[صفحه 51]

وسبب عدم السماع.

ب: وفي بعضها عزي جابر عدم سماعه تتمّة الحديث إلي النبيّ صلي الله عليه و آله قائلاً: «ثمّ خفّض صوته، فلم أدرِ ما يقول».[23] .

أو: «ثمّ همس رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بکلمة لم أسمعها، فقلت لأبي: ما الکلمة التي همس بها النبيّ صلي الله عليه و آله؟».[24] .

أو: «ثمّ أخفي صوته، فقلت لأبي: قد سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: يکون بعدي اثنا عشر أميراً، فما الذي أخفي صوته؟ قال: کلّهم من قريش».[25] .

ج: ذکر في بعضها أنّ سبب عدم سماع کلام النبيّ کان لغط الناس واهتياجهم، حيث ضاع کلام رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ولم يعد يُسمع وسط ضجيج الحاضرين وصراخهم. والذي يبعث علي الدهشة والأسي أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله في الوقت الذي کان يتحدّث فيه إلي الناس، نجد الذين يستمعون إليه يرفعون أصواتهم خلافاً لصريح الأمر الإلهي: « لَا تَرْفَعُواْ أَصْوَ تَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ »،[26] وقد علت أصواتهم وزاد اهتياجهم حتي لم يعد يتميّز کلام النبيّ وما يقوله في هذا الضجيج، بحيث لم يکن بمقدور الراوي- جابر- أن يتابع بقيّة الکلام، فلاذ بالآخرين، فذکروا له أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال: «کلّهم من قريش». لقد جاءت صيغ متعدّدة تدلّ علي هذا المعني، منها:

[صفحه 52]

«ثمّ لغط القوم وتکلّموا، فلم أفهم قوله بعد کلّهم».[27] .

«فقال کلمة صمّنيها».[28] .

«ثمّ تکلّم بکلمة أصمّنيها[29] الناس، فقلت لأبي- أو لابني-: ما الکلمة التي أصمّنيها الناس؟ قال: کلّهم من قريش».[30] .

کما جاء أيضاً: «فصرخ الناس، فلم أسمع ما قال».[31] .

وبتأمّل ما أوردناه يهتدي الباحث إلي نقاط، لا يخلو ذکرها من فائدة:

1- تحظي قضيّة الخلافة ومستقبل الاُمّة ومصيرها بعد النبيّ صلي الله عليه و آله بحسّاسيّة فائقة، بحيث کان النبيّ عندما يصل إلي النقطة الجوهريّة ويبلغ لبّ المسألة يخفض صوته حتي لکأنّه يهمس، وفي موقع آخر کان الناس يبادرون إلي اللغط وإثارة الضوضاء حال سماعهم الکلام النبوي، يُظهرون بذلک إباءهم له.

2- تذکر بعض الروايات في تصوير الحالة «خفض الصوت»، وبعضها الآخر ذکرت «اللغط والضجيج»، حيث يرتبط کلّ وصف من هذه الأوصاف بمورد من موارد النقل. فجابر يذکر أنّه لم يسمع الکلام النبوي في المسجد لأنّ النبيّ صلي الله عليه و آله خفض صوته، أمّا في الحديث الذي جاء في مسند أحمد بن حنبل، فقد ذکر جابر أنّه لم يسمع الکلام للغط القوم وهياجهم.

والظاهر أنّ خفض النبيّ صوته کان في المسجد النبوي في المدينة، ولغط الناس وهياجهم کان في حجّة الوداع، کما أشارت لذلک الروايات المتقدّمة.

[صفحه 53]

3- إنّه لأمر حريّ بالانتباه ما جاء في أحد النقول، من أنَّ النبيّ قال عندما أخفي صوته: «کلّهم من بني هاشم».

والحقّ، لا يستبعد أن تکون تتمّة الکلام- علي وجه الحقيقة- هي جملة: «کلّهم من بني هاشم»، التي أثارت الهياج، وعلا کلام کثيرين عند سماعها، فلم يذعنوا لها، وأبوا قبولها، والنقطة التي تزيد من قوّة هذا الاستنتاج هي مشهد السقيفة وما جري في ذلک اليوم من حوادث، ففي صراع يوم السقيفة لم يستند أيّ من أطراف اللعبة علي مثل هذا الکلام، ولم يذکر أحد أنّه سمع النبيّ، يقول: «کلّهم من قريش» برغم أنّ هذا الکلام کان يمکن أن يکون مؤثّراً في حسم الموقف.

لهذا کلّه، يمکن القول أنّ تتمّة الحديث النبوي کانت: «کلّهم من بني هاشم» لا غير، ثمّ بمرور الوقت وعندما حانت لحظة تدوين الحديث قدّروا أنّ من «المصلحة» استبدال «کلّهم من بني هاشم» بتعبير «کلّهم من قريش»!

مهما يکن الأمر، ينطوي هذا الحديث بنقوله الکثيرة وطرقه المتعدّدة التي أيّدها محدّثو أهل السنّة أيضاً؛ ينطوي علي رسالة واحدة لا غير هي الإعلان عن ولاية عليّ بن أبي طالب وأولاده، والتصريح بخلافة عليّ عليه السلام بعد النبيّ صلي الله عليه و آله بلا فصل. ومن ثمّ فهو دليل آخر علي السياسة النبويّة الراسخة في تحديد مستقبل الحکم وقيادة الاُمّة من بعده.

[صفحه 54]



صفحه 46، 47، 48، 49، 50، 51، 52، 53، 54.





  1. راجع علي سبيل المثال: صحيح مسلم: 1451:3، باب 33 «الناس تبع لقريش والخلافة في قريش»، المعجم الکبير: 195:2 تا 199 و ص 232؛ الخصال: 466 تا 480، إحقاق الحقّ: 1:13 تا 48، أهل البيت في الکتاب والسنة: 73.
  2. صحيح مسلم: 1822:1453:3.
  3. ينابيع المودّة: 4:290:3.
  4. سنن الترمذي: 2223:501:4.
  5. راجع: الإمامة وأهل البيت: 54:2، حيث توفّر علي ذکر هذه المصاديق.
  6. راجع: شرح العقيدة الطحاويّة: 736:2 والإمامة وأهل البيت: 56:2.
  7. الکهف: 5.
  8. راجع: الإمامة وأهل البيت: 56:2 تا 76. والکتاب من تأليف الباحث المصري واُستاذ جامعة الإسکندريّة الدکتور محمّد بيّومي مهران من کبار کتّاب أهل السنّة، حيث استعرض ما اقترفه معاوية ويزيد وعبد الملک من فظائع من خلال الوثائق والنصوص التاريخيّة، ثمّ عاد يطرح علي القرّاء السؤال التالي: مع هذا کلّه، هل يقال إنّ هؤلاء خلفاء النبيّ؟!.
  9. نهج البلاغة: الخطبة 144.
  10. سنن ابن ماجة: 4085:1367:2، مسند ابن حنبل: 645:183:1، المصنّف لابن أبي شيبة: 190:678:8.
  11. سنن أبي داود: 4284:107:4، والطريف الذي يلفت النظر في هذا الکتاب أنّه أورد الرواية مورد البحث- اثنا عشر خليفة- في باب «کتاب المهدي».
  12. مسند ابن حنبل: 773:213:1، سنن أبي داود: 4283:107:4 نحوه.
  13. مسند ابن حنبل: 3571:10:2، مسند البزّار: 1832:225:5 نحوه.
  14. کفايةالأثر: 23.
  15. صحيح مسلم: 10:1453:3، مسند ابن حنبل: 20869:410:7، مسند أبي يعلي: 7429:473:6؛ الخصال: 30:473.
  16. راجع: صحيح البخاري: 4969:2020:5 و 4970 وصحيح مسلم: 1319:3 تا 1323.
  17. المعجم الکبير: 1799:197:2.
  18. راجع: مسند ابن حنبل: 20840:405:7 و 20843 و ص 20857:408 و ص 20992:430 والمعجم الکبير: 1800:197:2.
  19. راجع: مسند ابن حنبل: 20922:418:7 و ص 20959:424 و 20960 و ص 20991:429.
  20. راجع: واقعةالغدير.
  21. مسند ابن حنبل: 20976:427:7.
  22. مسند ابن حنبل: 20977:427:7.
  23. المعجم الکبير: 1799:197:2.
  24. المعجم الکبير: 1794:196:2.
  25. المعجم الکبير: 2062:253:2.
  26. الحجرات: 2.
  27. مسند ابن حنبل: 20991:430:7، المعجم الکبير: 1795:196:2.
  28. صحيح مسلم: 9:1453:3، مسند ابن حنبل: 20980:428:7 وفيه «أصمّنيها».
  29. أصمّنيها الناس: أي شغلوني عن سماعها، فکأنّهم جعلوني أصمَّ (لسان العرب: 343:12).
  30. مسند ابن حنبل: 21020:435:7؛ الخصال: 23:472.
  31. الخصال: 29:473.