وصف الموقع الراهن
وکانت عين الجحفة تنبع من قرب الغدير، ولا زالت فقرها ماثلة للعيان. [صفحه 385] وترکبُ الغديرَ من الغرب والشمال الغربي آثار بلدة کان لها سور حجريّ لا زال ظاهراً، وأنقاض الآثار تدلّ علي أنّ بعضها کان قصوراً أو قلاعاً، وربّما کان هذا حيّاً من أحياء مدينة الجحفة، فالآثار هنا تتشابه».[2] . وقد استطلعتُ- ميدانياً- الموضع من خلال رحلتين: - کانت اُولاهما: يوم الثلاثاء 1402:5:7 ه = 1982:3:2 م. - والثانية: يوم الأربعاء 1409:6:18 ه = 1989:1:25 م...
وصَفَه المقدّم عاتق بن غيث البلادي- المؤرّخ الحجازي المعاصر- في کتابه معجم معالم الحجاز، قال: «ويعرف غدير خُمّ اليوم باسم «الغُرَبَة»؛ وهو غدير عليه نخل قليل لاُناس من البلاديّة من حرب، وهو في ديارهم يقع شرق الجحفة علي (8) أکيال، وواديهما واحد، وهو وادي الخرّار.[1] .
صفحه 385.