الشجر











الشجر



ففي حديث الطبراني: «إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله خطب بغدير خُمّ تحت شجرات».[1] .

وفي حديث الحاکم: «لَمّا رجع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من حجّة الوداع، ونزل غدير

[صفحه 376]

خُمّ أمر بدوحات فقُمِمن».[2] .

وفي حديث الإمام أحمد: «وظُلّل لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله بثوب علي شجرة سَمُرَة من الشمس».[3] .

وفي حديثه الآخر: «وکُسح لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله تحت شجرتين فصلّي الظهر».[4] .

والشجر المشار إليه هنا من نوع «السَّمُر»، واحده «سَمُرَة» بفتح السين المهملة وضمّ الميم وفتح الراء المهملة، وهو من شجر الطَلَح؛ وهو شجر عظيم، ولذا عبّر عنه ب«الدوح» کما في الأحاديث والأشعار التي مرّ شي ء منها، واحده «دوحة»؛ وهي الشجرة العظيمة المتشعّبة ذات الفروع الممتدّة.

وهو غير «الغيضة» الآتي ذکرها؛ لأ نّه متفرّق في الوادي هنا وهناک.



صفحه 376.





  1. الصواعق المحرقة: 43.
  2. المستدرک علي الصحيحين: 4576:118:3.
  3. مسند ابن حنبل: 19344:86:7.
  4. مسند ابن حنبل: 18506:401:6.