احتجاج فاطمة بنت رسول اللَّه











احتجاج فاطمة بنت رسول اللَّه



838- فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- لمّا مُنعتْ فدک وخاطبت الأنصار، فقالوا: يا بنت محمّد، لو سمعنا هذا الکلام منک قبل بيعتنا لأبي بکر ما عدلنا بعليّ أحداً، فقالت-: وهل ترک أبي يوم غدير خمّ لأحد عذراً؟[1] .

839- عنها عليهاالسلام: أنسيتم قول رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يوم غدير خمّ: من کنت مولاه فعليّ مولاه؟[2] [3] .

840- عنها عليهاالسلام:- خطاباً لقوم وقفوا خلف باب بيتها لأخذ البيعة من أميرالمؤمنين عليه السلام-: لا عهد لي بقوم أسوأ محضراً منکم! ترکتم رسول اللَّه صلي الله عليه و آله جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمرکم فيما بينکم، ولم تؤمِّرونا ولم تروا لنا حقّاً، کأنّکم لم تعلموا ما قال يوم غدير خمّ، واللَّه لقد عقد له يومئذٍ الولاء ليقطع منکم

[صفحه 319]

بذلک منها الرجاء، ولکنّکم قطعتم الأسباب بينکم وبين نبيّکم، واللَّه حسيب بيننا وبينکم في الدنيا والآخرة.[4] .

راجع: کتاب «الغدير»: 196:1/ احتجاج الصدّيقة فاطمة بنت رسول اللَّه.



صفحه 319.





  1. الخصال: 173.
  2. يعرف هذا الحديث بالحديث المسلسل بالفواطم، لوقوع ستّ من الفواطم في سلسلة سنده.
  3. جامع الأحاديث للقمّي: 273 عن اُمّ کلثوم بنت فاطمة عليهاالسلام.
  4. الاحتجاج: 37:202:1، الأمالي للمفيد: 9:50 وفيه إلي «حقّاً»، بحارالأنوار: 3:204:28.