التحيّة القياديّة











التحيّة القياديّة



792- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- في خطبة الغدير-: معاشر الناس! قولوا الذي قلت لکم، وسلِّموا علي عليّ بإمرة المؤمنين، وقولوا: «سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَکَ رَبَّنَا وَإِلَيْکَ الْمَصِيرُ»،[1] وقولوا: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَلنَا لِهَذَا وَمَا کُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلآَ أَنْ هَدَ-نَا

[صفحه 292]

اللَّهُ».[2] [3] .

793- الإمام الصادق عليه السلام: لمّا أقام رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أميرالمؤمنين عليه السلام يوم غدير خُمّ... قال: أيّها الناس! من أولي بکم من أنفسکم؟ قالوا: اللَّه ورسوله. قال: اللهمّ فاشهد!

ثمّ قال: ألا من کنتُ مولاه فعليّ مولاه، وسلِّموا عليه بإمرة المؤمنين.[4] .

794- عنه عليه السلام: لمّا نزلت الولاية، وکان من قول رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بغدير خُمّ: سلِّموا علي عليّ بإمرة المؤمنين، فقالوا: أمِنَ اللَّه ورسوله؟ فقال لهم: نعم؛ حقّاً من اللَّه ورسوله. فقال: إنّه أميرالمؤمنين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين؛ يقعده اللَّه يوم القيامة علي الصراط، فيُدخِل أولياءه الجنّة، ويُدخِل أعداءه النار.[5] .

795- الإمام الحسين عليه السلام: قال لي بُرَيدة: أمرنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن اُسلّم[6] علي أبيک بإمرة المؤمنين.[7] [8] .

[صفحه 293]

796- الأمالي للطوسي عن بريدة: أمرنا النبيّ صلي الله عليه و آله أن نسلّم علي عليّ عليه السلام بإمرة أميرالمؤمنين.[9] .

797- تاريخ دمشق عن بريدة الأسلمي: أمرنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن نسلّم علي عليّ بأمير المؤمنين[10] ونحن سبعة، وأنا أصغر القوم يومئذٍ.[11] .

798- الإرشاد عن بريدة بن الحصيب الأسلمي: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمرني سابع سبعة، فيهم أبو بکر وعمر وطلحة والزبير، فقال: سلِّموا علي عليّ بإمرة المؤمنين. فسلّمنا عليه بذلک ورسول اللَّه صلي الله عليه و آله حيّ بين أظهرنا.[12] .

799- الفضائل عن أبي ذرّ: أمرنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن نسلّم علي أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وقال: سلِّموا علي أخي، ووارثي، وخليفتي في قومي، ووليّ کلّ مؤمن ومؤمنة من بعدي، سلِّموا عليه بإمرة المؤمنين؛ فإنّه وليّ کلّ من يسکن الأرض إلي يوم القيامة، ولو قدّمتموه لأخرجت لکم الأرض برکاتها؛ فإنّه أکرم من عليها من أهلها.[13] .

[صفحه 294]

800- الاحتجاج عن اُبيّ بن کعب- في احتجاجه علي القوم بأحقّية عليّ عليه السلام بالإمامة بعد وفاة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله-: سيّد الوصيّين، ووصيّ خاتم المرسلين، وأفضل المتّقين، وأطوع الاُمّة لربّ العالمين ؛ سلّمتم عليه بإمرة المؤمنين في حياة سيّد النبيّين وخاتم المرسلين.[14] .

801- الإرشاد- في ذکر ما جري بعد خطبة النبيّ صلي الله عليه و آله يوم الغدير-: ثمّ نزل صلي الله عليه و آله- وکان وقت الظهيرة- فصلّي رکعتين، ثمّ زالت الشمس، فأذّن مؤذّنه لصلاة الفرض، فصلّي بهم الظهر، وجلس صلي الله عليه و آله في خيمته، وأمر عليّاً أن يجلس في خيمةٍ له بإزائه.

ثمّ أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنّئوه بالمقام، ويسلّموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلک کلّهم. ثمّ أمر أزواجه وجميع نساء المؤمنين معه أن يدخُلنَ عليه ويسلِّمنَ عليه بإمرة المؤمنين، ففَعلنَ.[15] .



صفحه 292، 293، 294.





  1. البقرة: 285.
  2. الأعراف: 43.
  3. الاحتجاج: 32:159:1 عن علقمة بن محمّد الحضرمي، روضة الواعظين: 112 کلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام وراجع اليقين: 127:360.
  4. تفسير القمّي: 301:1 عن محمّد بن عليّ.
  5. تفسير القمّي: 389:1 وراجع الکافي: 1:292:1 وخصائص الأئمّة عليهم السلام: 67 وتفسير العيّاشي: 64:268:2.
  6. کذا في المصدر، ولعلّه تصحيف: «نسلّم».
  7. إنّ بعض الروايات وإن لم تصرّح بأنّ التسليم علي الإمام بإمرة المؤمنين کان في خصوص يوم الغدير، إلّا أنّ الظاهر منها هو ذلک. ومن الطبيعي فإنّ هذه الروايات إذا کان لها إشارة إلي مواقف اُخري فستکون دليلاً علي أنّ التسليم علي الإمام بإمرة المؤمنين قد وقع في عدّة مناسبات؛ ممّا يکون له بالغ الأثر في إثبات تنصيبه عليه السلام لقيادة الاُمّة.
  8. عيون أخبارالرضا: 312:68:2 عن أبي محمّد الحسن بن عبد اللَّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.
  9. الأمالي للطوسي: 661:331، اليقين: 3:132، الأمالي للشجري: 141:1 وفيهما «بأمير المؤمنين» بدل «بإمرة أميرالمؤمنين» وراجع کشف اليقين: 312:272.
  10. کذا في المصدر، وفي هامشه: «کذا بالأصل، وفي المطبوعة: بإمرة المؤمنين».
  11. تاريخ دمشق: 303:42؛ اليقين: 54:206، المسترشد: 256:586 وفيه «تسعة» بدل «سبعة» وفيهما «بإمرة المؤمنين» بدل «بأمير المؤمنين» وراجع شرح الأخبار: 562:258:2 واليقين: 95:272.
  12. الإرشاد: 48:1 وراجع الأمالي للمفيد: 7:18 والأمالي للطوسي: 561:289 وبشارة المصطفي: 185 والمسترشد: 255:584 وإرشاد القلوب: 325.
  13. الفضائل لابن شاذان: 113، کتاب سليم بن قيس: 20:729:2 نحوه وراجع ص 14:692 ومختصر بصائر الدرجات: 109 وبصائر الدرجات: 14:279.
  14. الاحتجاج: 52:301:1، المناقب للکوفي: 330:418:1، اليقين: 170:451 کلّها عن عبد اللَّه بن الحسن عن أبيه عن الإمام عليّ عليهاالسلام وکلاهما نحوه.
  15. الإرشاد: 176:1، إعلام الوري: 262:1 عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع الاحتجاج: 53:311:1 والخرائج والجرائح: 1:592:2 والمناقب لابن شهر آشوب: 53:3.