عليّ فاروق الاُمّة











عليّ فاروق الاُمّة



742- المعجم الکبير عن أبي ذرّ وسلمان: أخذ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بيد عليّ رضي الله عنه فقال: إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهو أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأکبر، وهذا فاروق هذه الاُمّة بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالم.[1] .

743- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ستکون من بعدي فتنة، فإذا کان ذلک فالزموا عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء الأعلي، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل.[2] .

744- عنه صلي الله عليه و آله: ستکون بعدي فتنة، فإذا کان ذلک فالزموا عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأکبر، وهو فاروق هذه الاُمّة؛ يَفرُق بين الحقّ والباطل، وهو يعسوب المؤمنين.[3] .

745- عنه صلي الله عليه و آله- في عليّ عليه السلام-: هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من صدّقني، وهو الصدّيق الأکبر، وهو الفاروق الأکبر الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل.[4] .

[صفحه 244]

746- عنه صلي الله عليه و آله: لکلّ اُمّة صدّيق وفاروق، وصدّيق هذه الاُمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب.[5] .

747- الأمالي للصدوق عن أبي سخيلة: أتيت أبا ذرّ فقلت: يا أبا ذرّ، إنّي قد رأيت اختلافاً، فبماذا تأمرني؟ قال: عليک بهاتين الخصلتين: کتاب اللَّه، والشيخ عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فإنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأکبر، وهو الفاروق الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل.[6] .

748- شرح نهج البلاغة عن أبي رافع: أتيت أبا ذرّ بالرَّبَذَة[7] اُودّعه، فلمّا أردت الانصراف قال لي و لاُناسٍ معي: ستکون فتنة فاتّقوا اللَّه، وعليکم بالشيخ عليّ بن أبي طالب فاتّبعوه؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول له: أنت أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأکبر، وأنت الفاروق الذي يَفرُق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الکافرين، وأنت أخي و وزيري وخير من أترک بعدي، تقضي دَيني، وتُنجز موعدي.[8] .

[صفحه 245]

749- کمال الدين عن عبد الرحمن بن سمرة: قلت: يا رسول اللَّه، أرشدْني إلي النجاة، فقال: يابن سمرة، إذا اختلفت الأهواء، وتفرّقت الآراء، فعليک بعليّ بن أبي طالب؛ فإنّه إمام اُمّتي، وخليفتي عليهم من بعدي، وهو الفاروق الذي يميَّز به بين الحقّ والباطل، من سأله أجابه، ومن استرشده أرشده، ومن طلب الحقّ عنده وجده، ومن التمس الهدي لديه صادفه.[9] .

750- الإمام عليّ عليه السلام: أنا الفاروق الأکبر، وأنا الإمام لمن بعدي، والمؤدّي عمّن کان قبلي.[10] .

751- عنه عليه السلام: أنا فاروق الاُمّة، وأنا الهادي.[11] .



صفحه 244، 245.





  1. المعجم الکبير: 6184:269:6، تاريخ دمشق: 8368:41:42؛ الإرشاد: 31:1 عن أبي ذرّ، الأمالي للطوسي: 361:210، المناقب للکوفي: 179:267:1 و ص 194:280. راجع: أحاديث الخلافة/ خليفة النبيّ بعده.
  2. تاريخ دمشق: 9026:450:42 عن أبي ليلي الغفاري، المناقب للخوارزمي: 108:105 عن أبي ليلي وليس فيه من «فإنّه» إلي «الأعلي».
  3. اُسد الغابة: 6214:265:6، الاستيعاب: 3188:307:4، الإصابة: 10484:294:7؛ بشارة المصطفي: 152، المناقب لابن شهر آشوب: 91:3 نحوه وکلّها عن أبي ليلي الغفاري.
  4. اليقين: 211:508 عن ابن مسعود.
  5. عيون أخبار الرضا: 30:13:2، قصص الأنبياء: 201:174 کلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.
  6. الأمالي للصدوق: 304:274، روضة الواعظين: 130، الأمالي للطوسي: 444:250 نحوه وراجع تاريخ دمشق: 41:42 تا 43.
  7. الرَّبَذَة: من قري المدينة علي ثلاثة أيّام، قريبة من ذات عِرق (معجم البلدان: 24:3).
  8. شرح نهج البلاغة: 228:13، تاريخ دمشق: 8370:42:42؛ الأمالي للشجري: 144:1، المناقب للکوفي: 200:284:1، بشارة المصطفي: 103 وفي الأربعة الأخيرة من «أنت أوّل» إلي «الکافرين» و ص 84، رجال الکشّي: 51:113:1، تفسير العيّاشي: 4:4:1، الأمالي للطوسي: 242:148 والأربعة الأخيرة عن أبي سخيلة نحوه إلي «الکافرين»، شرح الأخبار: 587:278:2 نحوه وراجع ص 559:257 و ذخائر العقبي: 108.
  9. کمال الدين: 1:257، الأمالي للصدوق: 45:78، روضة الواعظين: 113.
  10. الکافي: 3:198:1، مختصر بصائر الدرجات: 41، بصائر الدرجات: 9:199 کلّها عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر عليه السلام، بحارالأنوار: 42:153:26 نقلاً عن کتاب «القائم» للفضل بن شاذان عن الحسن بن عبد اللَّه عن الإمام الصادق عنه عليهاالسلام.
  11. مختصر بصائر الدرجات: 34 عن أبي حمزة الثمالي، بحارالأنوار: 20:49:53 نقلاً عن منتخب البصائر عن عاصم بن حميد کلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام.