الهداة بعد النبيّ
706- عنه عليه السلام- في قول اللَّه عزّوجلّ: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»-: رسول اللَّه صلي الله عليه و آله المنذر، ولکلّ زمان منّا هادٍ، يهديهم إلي ما جاء به نبي اللَّه صلي الله عليه و آله، ثمّ [صفحه 233] الهداة من بعده عليٌّ، ثمّ الأوصياء واحد بعد واحد.[2] . 707- کمال الدين عن بريد بن معاوية العجلي: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما معني «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»؟ فقال: المنذر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وعليٌّ الهادي، وفي کلّ وقت وزمان إمام منّا يهديهم إلي ما جاء به رسول اللَّه صلي الله عليه و آله.[3] . 708- الإمام الباقر عليه السلام- في قول اللَّه تبارک وتعالي: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»-: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أنا المنذر، وعليٌّ الهاد، وکلّ إمام هادٍ للقَرن الذي هو فيه.[4] . 709- الکافي عن أبي بصير: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»؟ فقال: رسول اللَّه صلي الله عليه و آله المنذر، وعليٌّ الهادي. يا أبا محمّد، هل من هادٍ اليوم؟ قلت: بلي جعلت فداک، ما زال منکم هادٍ بعد هادٍ حتي دُفعت إليک، فقال: رحمک اللَّه يا أبا محمّد، لو کانت إذا نزلت آية علي رجل ثمّ مات ذلک الرجل، ماتت الآية، مات الکتاب! ولکنّه حيٌّ يجري فيمن بقي، کما جري فيمن مضي.[5] . 710- الإمام الصادق عليه السلام- في قوله تعالي: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»-: المنذر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، والهادي أميرالمؤمنين عليه السلام، وبعده الأئمّة عليهم السلام.[6] . [صفحه 234] 711- الکافي عن الفضيل: سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» فقال: کلّ إمام هادٍ للقَرن الذي هو فيهم.[7] . 712- کمال الدين عن محمّد بن مسلم: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»، فقال: کلّ إمام هادٍ لکلّ قوم في زمانهم.[8] . راجع: أحاديث الإمامة/ إمام أولياء اللَّه. القسم التاسع/ عليّ عن لسان القرآن/ الهادي. عليّ عن لسان النبيّ/ المکانة السياسيّة الإجتماعية/ راية الهدي. [صفحه 235]
705- الإمام الباقر عليه السلام- في قول اللَّه تبارک وتعالي: «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»-: رسول اللَّه صلي الله عليه و آله المنذر، وعليٌّ الهادي، أما واللَّه ما ذهبت منّا، وما زالت فينا إلي الساعة.[1] .
صفحه 233، 234، 235.