مضارّ مخالفته و مفارقته











مضارّ مخالفته و مفارقته



690- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: معاشر أصحابي، إنّ اللَّه جلّ جلاله يأمرکم بولاية عليّ بن أبي طالب، والاقتداء به؛ فهو وليّکم وإمامکم من بعدي؛ لا تُخالِفوه فتکفروا، ولا تُفارقوه فتَضِلّوا.[1] .

691- عنه صلي الله عليه و آله: إذا کان يوم القيامة، اُوقفُ أنا وعليّ علي الصراط، فما يمرّ بنا أحد إلّا سألناه عن ولاية عليّ؛ فمن کانت معه، وإلّا ألقيناه في النار؛ وذلک قوله: «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ».[2] [3] .

راجع: حديث الغدير.

القسم التاسع/ عليّ عن لسان النبيّ/ معه جواز الصراط.

القسم الرابع عشر/ برکات حبّه/ جواز الصراط.

[صفحه 229]



صفحه 229.





  1. الأمالي للصدوق: 443:359 عن عبد الرحمن بن کثير عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام.
  2. الصافّات: 24.
  3. شواهد التنزيل: 789:162:2 عن ابن عبّاس وراجع عيون أخبار الرضا: 63:303:1 والاعتقادات: 26:70 والأمالي للطوسي: 564:290 وبشارة المصطفي: 220 والمناقب للکوفي: 334:429:1.