برکات ولايته
675- عنه صلي الله عليه و آله عن جبرئيل عن ميکائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم: يقول اللَّه تبارک وتعالي: ولاية عليّ بن أبي طالب حِصني، فمن دخل حِصني أمن ناري.[2] . 676- عنه صلي الله عليه و آله: قال لي جبرئيل: قال اللَّه تعالي: ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي.[3] . 677- عنه صلي الله عليه و آله: من أحبّ أن يرکب سفينة النجاة، ويستمسک بالعروة الوثقي، ويعتصم بحبل اللَّه المتين، فليوالِ عليّاً بعدي، وليعادِ عدوّه، وليأتمّ بالأئمّة الهداة من ولده.[4] . 678- عنه صلي الله عليه و آله: من يريد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسکن جنّة الخلد التي وعدني ربّي، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه لن يخرجکم من هدي، ولن [صفحه 225] يدخلکم في ضلالة.[5] . 679- عنه صلي الله عليه و آله: من أحبّ أن يحيا حياتي، ويموت موتتي، ويسکن جنّة الخلد التي وعدني ربّي- فإنّ ربّي عزّوجلّ غرس قصباتها بيده-، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب؛ فإنّه لن يخرجکم من هديي، ولن يدخلکم في ضلالة.[6] . 680- عنه صلي الله عليه و آله: من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسکن جنّة عدن التي غرسها اللَّه ربّي، فليتولِّ عليّاً بعدي.[7] . 681- عنه صلي الله عليه و آله: من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويتمسّک بالقصبة الياقوتة التي خلقها اللَّه بيده ثمّ قال لها: کوني فکانت، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب من بعدي.[8] . 682- عنه صلي الله عليه و آله: من أحبّ أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنّة، فليتولَّ عليّاً وذرّيّته من بعده.[9] . [صفحه 226] 683- عنه صلي الله عليه و آله: من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسکن جنّة عدن غرسها ربّي، فليوالِ عليّاً من بعدي، وليوالِ وليّه، وليقتدِ بالأئمّة من بعدي؛ فإنّهم عترتي، خُلقوا من طينتي، رزقوا فهماً وعلماً، ويلٌ للمکذّبين بفضلهم من اُمّتي، للقاطعين فيهم صِلتي، لا أنالَهم اللَّه شفاعتي.[10] . 684- عنه صلي الله عليه و آله: من أراد أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنّة عدن التي غرسها اللَّه ربّي بيده، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب، وليتولَّ وليّه، وليعادِ عدوّه، وليسلِّم للأوصياء من بعده؛ فإنّهم عترتي؛ من لحمي ودمي، أعطاهم اللَّه فهمي وعلمي، إلي اللَّه أشکو أمر اُمّتي المنکرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي! وايم اللَّه ليقتلنّ ابنيّ!!لا أنالَهم اللَّه شفاعتي.[11] . 685- الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنّة التي وعَدَنيها ربّي، ويتمسّک بقضيبٍ غرسَه ربّي بيده، [صفحه 227] فليتولَّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وأوصياءه من بعده؛ فإنّهم لا يُدخلونکم في باب ضلال، ولا يُخرجونکم من باب هدي، فلا تُعلّموهم؛ فإنّهم أعلم منکم. وإنّي سألت ربّي أن لا يفرّق بينهم وبين الکتاب حتي يردا عليَّ الحوض، هکذا- وضمّ بين إصبعيه-.[12] . 686- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا کان يوم القيامة ونُصب الصراط علي ظهراني جهنّم، فلا يجوزها ولا يقطعها إلّا من کان معه جَواز بولاية عليّ بن أبي طالب.[13] . 687- عنه صلي الله عليه و آله: من أحبّ أن يجاور الخليل في داره، ويأمن حرّ ناره، فليتولَّ عليّ ابن أبي طالب.[14] . 688- عنه صلي الله عليه و آله: عليکم بعليّ بن أبي طالب؛ فإنّه مولاکم فأحِبّوه، وکبيرکم فاتّبعوه، وعالمکم فأکرموه، وقائدکم إلي الجنّة فعزّزوه، وإذا دعاکم فأجيبوه، وإذا أمرکم فأطيعوه. أحبّوه بحبّي، وأکرموه بکرامتي. ما قلتُ لکم في عليّ إلّا ما أمرني به ربّي جلّت عظمته.[15] . [صفحه 228] 689- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ الرَّوْح،[16] والراحة، والفَلْج،[17] والعون، والنجاح، والبرکة، والکرامة، والمغفرة، والمعافاة، واليسر، والبشري، والرضوان، والقرب، والنصر، والتمکّن، والرجاء، والمحبّة من اللَّه عزّ وجلّ، لمن تولّي عليّاً، وائتمّ به، وبرئ من عدوّه، وسلَّم لفضله وللأوصياء من بعده.[18] .
674- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من سرّه أن يجمع اللَّه له الخير کلّه فليوالِ عليّاً بعدي، وليوالِ أولياءه، وليعادِ أعداءه.[1] .
صفحه 225، 226، 227، 228.