ولايته خاتمة الفرائض











ولايته خاتمة الفرائض



671- الإمام الباقر عليه السلام: کانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاُخري، وکانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل اللَّه عزّوجلّ: «الْيَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِينَکُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْکُمْ نِعْمَتِي».[1] قال أبو جعفر عليه السلام: يقول اللَّه عزّوجلّ: لا اُنزل عليکم بعد هذه فريضة؛ قد أکملت لکم الفرائض.[2] .

672- عنه عليه السلام: آخر فريضة أنزلها اللَّه الولاية: «الْيَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِينَکُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْکُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَکُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا»؛ فلم يَنزل من الفرائض شي ءٌ بعدها حتي قبض اللَّه رسوله صلي الله عليه و آله.[3] .

673- الإمام الباقر والإمام الصادق عليهاالسلام: إنّما نزلت هذه الآية بعد نصب النبيّ عليّاً- صلوات اللَّه عليهما- بغدير خمّ؛ بعد منصرفه من حجّة الوداع، وهي آخر فريضة أنزلها اللَّه تعالي.[4] .

[صفحه 224]



صفحه 224.





  1. المائدة: 3.
  2. الکافي: 4:289:1 عن زرارة والفضيل بن يسار وبکير بن أعين ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية، تفسير العيّاشي: 22:293:1 عن زرارة، دعائم الإسلام: 15:1.
  3. تفسير العيّاشي: 20:292:1 عن زرارة، تفسير القمّي: 162:1 عن محمّد بن مسلم نحوه.
  4. تأويل الآيات الظاهرة: 2:145:1، مجمع البيان: 246:3 وفيه «إنّه إنّما أنزل بعد أن نصب النبيّ صلي الله عليه و آله عليّاً عليه السلام للأنام يوم غدير خُمّ منصرفه عن حجّة الوداع، قالا عليهاالسلام: وهو آخر فريضة أنزلها اللَّه تعالي، ثمّ لم ينزل بعدها فريضة».