علي ولي كل مؤمن بعد النبي











علي ولي کل مؤمن بعد النبي



644- رسول الله صلي الله عليه و آله- لعلي عليه السلام-: أنت وليي في کل مؤمن بعدي.[1] .

[صفحه 217]

645- عنه صلي الله عليه و آله- لعلي عليه السلام-: أنت ولي کل مؤمن بعدي.[2] .

646- عنه صلي الله عليه و آله: علي ولي کل مؤمن بعدي.[3] .

647- عنه صلي الله عليه و آله: علي مني، وأنا منه، وهو ولي کل مؤمن بعدي.[4] .

648- عنه صلي الله عليه و آله: إن عليا وليکم بعدي.[5] .

649- عنه صلي الله عليه و آله- في وصف علي عليه السلام-: هو وليکم من بعدي.[6] .

[صفحه 218]

650- عنه صلي الله عليه و آله- في علي عليه السلام-: هذا وليکم بعدي إذا کانت فتنة.[7] .

651- عنه صلي الله عليه و آله- لعلي عليه السلام-: أنت ولي کل مؤمن بعدي ومؤمنة.[8] .

652- عنه صلي الله عليه و آله: علي بن أبي طالب مولي کل مؤمن ومؤمنة، وهو وليکم بعدي.[9] .

653- عنه صلي الله عليه و آله: أيها الناس، لا تسبوا عليا ولا تحسدوه؛ فإنه ولي کل مؤمن ومؤمنة بعدي.[10] .

654- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: سألت اللَّه فيک خمساً، فأعطاني أربعاً، ومنعني واحدة؛ سألته فأعطاني فيک: أنّک أوّل من تنشقّ الأرض عنه يوم القيامة، وأنت معي، معک لواء الحمد وأنت تحمله، وأعطاني أنّک وليّ المؤمنين من بعدي.[11] .

655- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت وليّ الناس بعدي؛ فمن أطاعک فقد أطاعني، ومن عصاک فقد عصاني.[12] .

656- مسند ابن حنبل عن بريدة: بعث رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بَعثَين[13] إلي اليمن؛ علي

[صفحه 219]

أحدهما عليّ بن أبي طالب، وعلي الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا التقيتم فعليّ علي الناس، وإن افترقتما فکلّ واحد منکما علي جنده.

قال: فلقينا بني زيد من أهل اليمن، فاقتتلنا، فظهر المسلمون علي المشرکين؛ فقتلنا المقاتلة، وسبينا الذريّة. فاصطفي عليّ امرأة من السبي لنفسه.

قال بريدة: فکتب مع[14] خالد بن الوليد إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يخبره بذلک، فلمّا أتيت النبيّ صلي الله عليه و آله دفعت الکتاب، فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فقلت: يا رسول اللَّه، هذا مکان العائذ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن اُطيعه، ففعلتُ ما اُرسلت به!! فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: لا تقع في عليّ؛ فإنّه منّي وأنا منه، وهو وليّکم بعدي، وإنّه منّي، وأنا منه، وهو وليّکم بعدي.[15] .

657- سنن الترمذي عن عمران بن حصين: بعث رسول اللَّه صلي الله عليه و آله جيشاً، واستعمل عليهم عليّ بن أبي طالب، فمضي في السريّة، فأصاب جارية، فأنکروا عليه.

وتعاقد أربعة من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ فقالوا: إذا لقينا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أخبرناه بما صنع عليّ. وکان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدؤوا برسول اللَّه صلي الله عليه و آله فسلّموا عليه، ثمّ انصرفوا إلي رحالهم.

فلمّا قدمت السريّة سلّموا علي النبيّ صلي الله عليه و آله، فقام أحد الأربعة فقال: يا

[صفحه 220]

رسول اللَّه، ألم ترَ إلي عليّ بن أبي طالب صنع کذا وکذا!! فأعرض عنه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. ثمّ قام الثاني، فقال مثل مقالته، فأعرض عنه. ثمّ قام الثالث، فقال مثل مقالته، فأعرض عنه. ثمّ قام الرابع، فقال مثل ما قالوا. فأقبل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله والغضب يُعرف في وجهه، فقال: ما تريدون من عليّ؟! ما تريدون من عليّ؟! ما تريدون من عليّ؟!!! إنّ عليّاً منّي، وأنا منه، وهو وليّ کلّ مؤمن بعدي.[16] .

658 - تاريخ دمشق عن وهب بن حمزة: سافرتُ مع عليّ بن أبي طالب من المدينة إلي مکّة، فرأيت منه جفوة، فقلت: لئن رجعتُ فلقيت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لأنالنّ منه. قال: فرجعت، فلقيت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فذکرتُ عليّاً فنِلتُ منه. فقال لي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: لا تقولنّ هذا لعليّ؛ فإنّ عليّاً وليّکم بعدي.[17] .

659- شرح الأخبار عن البراء بن عازب: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أقام عليّاً عليه السلام للناس، وقال: هذا وليّکم من بعدي.[18] .

[صفحه 221]

660- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- في وصف عليّ عليه السلام-: هو وليّکم بعد اللَّه ورسوله.[19] .

راجع: القسم الخامس عشر/ التحذير من بغضه/ سخط النبيّ عن من بغضه.



صفحه 217، 218، 219، 220، 221.





  1. مسند ابن حنبل: 3062:709:1، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 23:73، تاريخ دمشق: 102:42، البداية والنهاية: 339:7 کلّها عن ابن عبّاس.
  2. المعجم الکبير: 12593:78:12، مسند الطيالسي: 2752:360، الإصابة: 5704:467:4، تاريخ دمشق: 8666:199:42، البداية والنهاية: 346:7، ذخائر العقبي: 157، کفاية الطالب: 243؛ المسترشد: 292:624 کلّها عن ابن عبّاس.
  3. الأمالي للصدوق: 3:50، شرح الأخبار: 203:221:1 کلاهما عن ابن عبّاس و ج 551:255:2 عن عمران بن الحصين، کمال الدين: 25:277، الغيبة للنعماني: 12:8318:70 والثلاثة الأخيرة عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلي الله عليه و آله.
  4. فضائل الصحابة لابن حنبل: 1104:649:2، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 68:137، تاريخ دمشق: 8662:197:42، الصواعق المحرقة: 124، المناقب لابن المغازلي: 270:224 و ص 276:230، الفردوس: 4171:61:3؛ المناقب للکوفي: 397:490:1، شرح الأخبار: 202:220:1 و ص 8:93 کلّها عن عمران بن الحصين و ح 9 عن ابن عبّاس، المناقب لابن شهر آشوب: 51:3 عن عمران بن الحصين وبريدة وابن عبّاس وجابر الأنصاري وعمر بن عليّ.
  5. الفردوس: 8528:392:5 عن بريدة، کنز العمّال: 32963:612:11؛ المناقب لابن شهر آشوب: 51:3 عن محمّد بن إسحاق والأجلح بن عبد اللَّه وعبد اللَّه بن بريدة والإمام الباقر عليه السلام عنه صلي الله عليه و آله.
  6. دعائم الإسلام: 1478:425:2 عن الإمام عليّ عليه السلام، تأويل الآيات الظاهرة: 3:699:2 عن محمّد الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلي الله عليه و آله، المناقب للکوفي: 331:425:1 و ص 385:479 و ج 903:419:2، شرح الأخبار: 205:221:1؛ تاريخ الإسلام للذهبي: 628:3 والخمسة الأخيرة عن بريدة.
  7. المحاسن والمساوئ: 41 عن جابر.
  8. المستدرک علي الصحيحين: 4652:144:3، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1168:684:2، المناقب للخوارزمي: 140:127 کلّها عن ابن عبّاس و ص 31:61 عن أبي ليلي؛ دعائم الإسلام: 19:1، الفضائل لابن شاذان: 113 عن أبي ذرّ والثلاثة الأخيرة نحوه.
  9. تاريخ دمشق: 8642:189:42؛ بشارة المصطفي: 120 کلاهما عن بريدة، الأمالي للطوسي: 434:247 عن عبد اللَّه بن يزيد عن أبيه.
  10. تفسير فرات: 431:319 عن ابن عمر.
  11. تاريخ بغداد: 2167:339:4 عن عمر بن عليّ عن أبيه عليه السلام، کنز العمّال: 33047:625:11.
  12. الأمالي للمفيد: 5:113 عن يعلي بن مرّة.
  13. البَعْث: بعث الجند إلي الغزو (لسان العرب: 116:2).
  14. کذا في المصدر وهو تصحيف، والصحيح: «يعني» کما في فضائل الصحابة، أو «معي» کما في تاريخ دمشق.
  15. مسند ابن حنبل: 23074:23:9، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1175:688:2، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 90:167، تاريخ دمشق: 8643:189:42 و ص 8644:190 عن عبد اللَّه بن بريدة نحوه و ح 8645؛ شرح الأخبار: 11:93:1 نحوه، المناقب للکوفي: 863:388:2 و ص 866:390 نحوه وراجع الأمالي للطوسي: 433:249.
  16. سنن الترمذي: 3712:632:5، المستدرک علي الصحيحين: 4579:119:3 وليس فيه «بعدي»، مسند ابن حنبل: 19948:215:7 نحوه، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1060:620:2 و ص 1035:605 نحوه، صحيح ابن حبّان: 6929:373:15، المصنّف لابن أبي شيبة: 58:504:7، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 89:164، مسند أبي يعلي: 350:203:1، مسند الطيالسي: 829:111 نحوه، حلية الأولياء: 294:6، تاريخ دمشق: 8663:197:42 و ص 8664:198 نحوه و ح 8665، اُسد الغابة: 3789:101:4، المناقب للخوارزمي: 180:153، کفاية الطالب: 114 وزاد في آخره «فلا تخالفوه في حکمه»، کنز العمّال: 36444:142:13.
  17. تاريخ دمشق: 8667:199:42، الإصابة: 9178:487:6، البداية والنهاية: 346:7.
  18. شرح الأخبار: 555:255:2.
  19. الاحتجاج: 32:142:1 عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام، روضة الواعظين: 104.