حديث سد الابواب التي كانت الي المسجد و فتح خيبر و حديث الغدي











حديث سد الابواب التي کانت الي المسجد و فتح خيبر و حديث الغدير و حديث المنزله



(الحديث التاسع و العشرون) (قال عمر بن الخطاب رض): أعلم لعلي ثلاث خصال لو تکون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه (أي النبي صلي الله عليه و آله و سلم) ابنته فولدت له (سيدي شباب أهل الجنة الحسن و الحسين عليهما السلام) و سد الابوب إلا بابه (أي الابواب التي کانت في مسجد النبي للمهاجرين کأبي بکر و عمر و غيرهما) و أعطاه الحربة يوم خيبر.

(قال المؤلف): ان قول عمر هذا أخرجه جماعة من علماء السنة بالاجمال و التفصيل، و الذي أخرجه بالاجمال المحب الطبري في الرياض النضرة (ج 2 ص 244) قال: و مما رواه عمر في علي و روي عنه (لعلي) ثلاث خصال لان يکون لي واحدة منهن.

و الذي خرجه بالتفصيل علي المتقي الحنفي في کنز العمال (ج 6 ص 391) قال: في مسند ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر قال قال عمر بن الخطاب (أو قال أبي) و الله أعلم لعلي ثلاث خصال لو تکون لي واحدة

[صفحه 42]

منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه ابنته فولدت له، و سد الابواب إلا بابه و أعطاه الحربه يوم خيبر (انتهي) ثم لا يخفي علي أهل الفضل و العلم ان هذه الخصال مروية لا بن عم الرسول صلي الله عليه و آله بطرق عديدة عن الصحابة عمر، و فيما رويناه عن عمر کفاية و ذکر الزيادة عليه لا يناسب هذا المختصر.


صفحه 42.