سمعت من رسول الله في علي ثلاث خصال
[صفحه 31] من النبي صلي الله عليه و اله مولاه، و قوله في علي انه مولاي، و احالته في المسألة عليه مرة في القضاء عليه، و قوله أقضانا علي، و رجوعه إلي قوله في مسائل کثيرة. (قال المؤلف) ذکرنا بعض الاحاديث التي رواها عمر في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم و بقي بعضها و سنوردها ان شاء الله تعالي، و منها قضية إعطائه الراية يوم خيبر، و تفصيل ذلک مذکور في کتب الحديث و التاريخ لعلماء السنة و الامامية رضي الله عنهم (ففي کنز العمال (ج 6 ص 395) عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: لاعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله کرارا فرار يفتح الله عليه، جبرئيل عن يمينه، و ميکائيل عن يساره، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال أين علي؟ قالوا يا رسول الله ما يبصر (قال) إيتوني به، فلما أتي به قال النبي أدن مني فدنا منه فتفل في عينيه و مسحهما بيده، فقام علي من بين يديه کانه لم يرمد (قط خط في رواه مالک کر) أي أخرجه الدار قطني في سننه و الخطيب البغدادي في تاريخه في رواة مالک و ابن عساکر في تاريخه. (قال المؤلف) قضية فتح خيبر علي يد علي عليه السلم قضية مشهورة بل متواترة معني، و إليک بعض من ذکرها من علماء السنة (فمنهم) البخاري في صحيحه (ج 13 ص 301) طبع الهند سنة 1282 ه، و مسلم في صحيحه (ج 2 ص 102) و البغوي في مصباح السنة (ج 1 ص 201) و الترمذي في جامعه (ج 2 ص 461) و أحمد بن حنبل في مسنده في موارد عديدة في (ج 1 ص 99 وص 133) و في (ج 3 ص 16) و في (ج 4 ص 128) و في (ج 5 ص 358) و الحاکم النيسابوري في المستدرک (ج 3 ص 108) و أبو نعيم في حلية الاولياء (ج 1 ص 62) و ابن کثير في البداية و النهاية (ج 7 ص 336) و علي المتقي في کنز العمال و في منتخب کنز العمال بهامش مسند أحمد (ج 4 ص 130) [صفحه 32] قال مرحب و قال ما قال، فقال علي انا الذي سمتني أمي حيدرة کليث غابات کريه المنظرة اوفيهم بالصاع کيل السندرة قال فقلع (علي عليه السلم) رأس مرحب بالسيف و کان الفتح بيده.
(الحديث الثالث و العشرون) (الرياض النضرة ج 2 ص 244) قال و مما رواه عمر في علي (عليه السلم) حديث الراية يوم خيبر، و حديث ثلاث خصال، و حديث انه صلي الله عليه و سلم قال في علي ثلاث خصال لوددت ان لي واحدة منهن، و حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسي، و حديث رجحان ايمانه بالسماوات السبع و الارضين، و حديث من کنت مولاه فعلي مولاه، و قوله ما أحببت الامارة الا يومئذ لما قال لعلي لابعثنه إلي کذا و کذا، و قوله أصبحت مولي کل مؤمن و مؤمنة، و قوله علي مولي
صفحه 31، 32.