اللهم لا تنزل بي شده الا و ابوالحسن الي جنبي
[صفحه 20] وال من والاه، و عاد من عاداه، و اخذل من خذله، و انصر من نصره، أللهم أنت شهيد عليهم، قال عمر بن الخطاب يا رسول الله و کان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي يا عمر لقد عقد رسول الله صلي الله عليه و اله عقدا لا يحله إلا منافق فاخذ رسول الله صلي الله عليه و اله بيدي فقال: يا عمر انه ليس من ولد آدم لکنه جبرئيل أراد أن يؤکد عليکم ما قلت (قلته) في علي، (قال المؤلف) أخرج الحديث جماعة من علماء السنة الحنفية و الشافعية (منهم) جلال الدين السيوطي الشافعي في (تاريخ الخلفاء ج 1 ص 56) مع اختلاف في بعض ألفاظه، و قال أخرجه أحمد بن حنبل عن علي (عليه السلم) و أبي أيوب الانصاري و زيد بن أرقم و عمر وذي مرة و أبي يعلي و أبي هريرة (و أخرجه) الطبراني عن ابن عمر و مالک بن الحويرث و حبشي بن جنادة و جرير و سعد بن أبي وقاص و أبي سعيد و انس و ابن عباس و عمارة و بريدة مع اختلاف في اللفظ و في بعضها زيادة (و منهم) محمد صالح الترمذي الحنفي في کتابه (الکوکب الدري ص 131) و هذا لفظه: المنقبة الدرري عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله صلي الله عليه و اله عليا علما فقال من کنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و اخذل من خذله، و انصر من نصره، أللهم أنت شهيد عليهم، فقال کان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح، فقال يا عمر لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله کذا و کذا إلا منافق فاحذر أن تحله فقال قلت يا رسول الله انک حيث قلت في علي کان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الرائحة فقال کذا و کذا؟ قال نعم يا عمر انه ليس من ولد آدم و لکنه جبرئيل أراد أن يؤکد عليکم ما قلته في علي. (قال المؤلف) لا يخفي علي أهل العلم ان هذه القضيه کانت في يوم الغدير و حديث عمر يشير إلي حديث الغدير و هو حديث مشهور ألف فيه علماء السنة [صفحه 21] و علماء الامامية رضي الله عنهم کتبا خاصة، و الحجة آية الله السيد مير حامد حسين الهندي قدس الله سره ألف مجلدا ضخما في سند حديث الغدير و مجلدا آخر ضخما في ألفاظ حديث الغدير راجع کتاب عبقات الانوار طبع الهند.
(الحديث الخامس عشر) (ينابيع المودة ص 249) من مودة القربي أيضا بسنده عن عمر بن الخطاب قال نصب رسول الله صلي الله عليه و اله عليا علما فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم
صفحه 20، 21.