المؤلف في کتب المترجمين
و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: الکراجکي، شيخ الرافضة و عالمهمِ، أبوالفتح، محمد بن علي، صاحب التصانيف[3] . و قال في العبر: أبوالفتح الکراجکي، و الکراجکي الخيمي، رأس الشيعة، و صاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور، و کان نحويا، لغويا، طبيبا، متکلماً، متفنناً، من کبار أصحاب الشريف المرتضي، و هو مؤلف کتاب تلقين أولاد المؤمنين[4] . و أما اليافعي فعرفه في مرآة الجنان بقوله: رأس الشيعة، صاحب التصانيف، کان نحوياً، لغوياً، منجماً، طبيباً، متکلماً، من کبار أصحاب الشريف المرتضي[5] . و قال عنه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: أبوالفتح الکراجکي الخيمي، رأس الشيعة، و صاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور في ربيع الآخر، و کان نحوياً، لغوياً، منجماً، طبيباً، متکلماً، متفنناً، من کبار أصحاب [صفحه 24] الشريف المرتضي، و هو مؤلف کتاب تلقين أولاد المؤمنين[6] . و في أعلامه قال الزرکلي: باحث امامي، من کبار أصحاب الشريف المرتضي[7] . و قال عمر رضا کحالة في معجم المؤلفين: محمد بن علي بن عثمان الکراجکي، الخيمي، نزيل الرملة، أبوالفتح، نحوي، لغوي، طبيب، متکلم، منجم، فرضي، من تصانيفه الکثيرة: معونة الفارضِ...[8] . و قال عنه الشيخ منتجب الدين في فهرسته: الشيخ العالم الثقة أبوالفتح محمد بن علي الکراجکي، فقيه الأصحاب، قرا علي السيد المرتضي علم الهدي، و الشيخ الموفق أبي جعفر (الطوسي) رحمهم الله تعالي[9] . و قال السيد بحر العلوم في رجاله: الشيخ الفقيه القاضي أبوالفتح، له کتاب کنز الفوائد، من تلامذه الشيخ المفيد[10] . و ذکره الافندي في رياض العلماء فقال: عالم فاضل، متکلم فقيه، محدث ثقة، جليل القدر، له کتب...[11] . و في الکني و الالقاب قال عنه الشيخ عباس القمي: الفقيه الجليل، الذي يعبر عنه الشهيد کثيرا ما في کتبه بالعلامة مع تعبيره عن العلامة الحلي بالفاضل[12] . و قال عنه الخونساري في روضاته: فقيه الاصحاب، قرأ علي السيد [صفحه 25] المرتضي علم الهدي، و الشيخ الموفق أبي جعفر (الطوسي) رحمهما الله تعالي[13] . و اما السيد الامين فقد عرفه في أعيان الشيعة بقوله: من أجلة العلماء و الفقهاء و المتکلمين، رأس الشيعة، صاحب التصانيف الجليلة. کان نحوياً، لغوياً، عالماً بالنجوم، طبيباً، متکلماً، فقيهاً، محدثاً، أسند عنه جميع أرباب الاجازات، من تلامذة الشيخ المفيد و الشريف المرتضي و الشيخ الطوسي، روي عنهم و عن آخرين من أعلام الشيعة و السنة، و روي و قرأ عليه جماعة من علماء عصره. کان نزيل الرملة، و أخذ عن بعض المشايخ في حلب و القاهرة و مکة و بغداد و غيرها من البلدان[14] . و قال عنه الحر العاملي في أمل الآمل: عالم فاضل، متکلم فقيه، ثقة جليل القدر[15] . و أخيرا فقد قال عنه السيد حسن الصدر: شيخ الفقهاء و المتکلمين، وحيد عصره، و فريد دهره في الفقه و الکلام و الحکمة و الرياضي باقسامه. مصنف في الکل، مکثر في التصانيف، متفنن فيه، قرأ علي السيد المرتضي علم الهدي و علي طبقة مشايخ ذلک العصر[16] .[17] . [صفحه 26] مشايخة: الاستقراء في متون کتب المؤلف رحمه الله تعالي يظهر أنه يروي عن جملة من المشايخ الاجلاء، أمثال: 1- الشيخ المفيد محمد بن محمد البغدادي. 2- السيد المرتضي علي بن الحسين الموسوي. 3- أبويعلي سلار بن عبدالعزيز الديلمي. 4- أبوعبدالله الحسين بن عبيدالله بن الحسيني الواسطي. 5- أبوعبدالله محمد بن عبيدالله بن الحسين الحسيني.ِ 6- أبومنصور أحمد بن حمزة العريضي. 7- أبوالرجا محمد بن علي بن طالب البلدي. 8- أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان القمي. 9- أبوالحسن طاهر بن موسي الحسيني. 10- أبوالحسن أسد بن ابراهيم بن کليب القمي. 11- أبوالفرج الکاتب محمد بن علي بن يعقوب. 12- أبوالعباس أحمد بن علي بن العباس السيرافي. 13- أبومحمد بن هارن بن موسي التلعکبري. 14- أبوالحسين أحمد بن محمد الکوفي الکاتب. کما أن المؤلف رحمه الله تعالي برحمته الواسعة قد روي عن جملة من محدثي العامة، فراجع ترجمته في المصادر المختلفة التي سبقت الاشارة اليها. [صفحه 27]
قال ابن حجر في لسان الميزان: محمد بن علي الکراجکي، بفتح الکاف، و تخفيف الراء و کسر الجيم ثم کاف، نسبة الي عمل الجسم[1] ، و هي الکراجک، بالغ ابن طي في الثناء عليه في ذکرالامامية، و ذکر أن له تصانيف في ذلک[2] .
صفحه 24، 25، 26، 27.