المؤلف في كتب المترجمين











المؤلف في کتب المترجمين



قال ابن حجر في لسان الميزان: محمد بن علي الکراجکي، بفتح الکاف، و تخفيف الراء و کسر الجيم ثم کاف، نسبة الي عمل الجسم[1] ، و هي الکراجک، بالغ ابن طي في الثناء عليه في ذکرالامامية، و ذکر أن له تصانيف في ذلک[2] .

و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: الکراجکي، شيخ الرافضة و عالمهمِ، أبوالفتح، محمد بن علي، صاحب التصانيف[3] .

و قال في العبر: أبوالفتح الکراجکي، و الکراجکي الخيمي، رأس الشيعة، و صاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور، و کان نحويا، لغويا، طبيبا، متکلماً، متفنناً، من کبار أصحاب الشريف المرتضي، و هو مؤلف کتاب تلقين أولاد المؤمنين[4] .

و أما اليافعي فعرفه في مرآة الجنان بقوله: رأس الشيعة، صاحب التصانيف، کان نحوياً، لغوياً، منجماً، طبيباً، متکلماً، من کبار أصحاب الشريف المرتضي[5] .

و قال عنه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: أبوالفتح الکراجکي الخيمي، رأس الشيعة، و صاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور في ربيع الآخر، و کان نحوياً، لغوياً، منجماً، طبيباً، متکلماً، متفنناً، من کبار أصحاب

[صفحه 24]

الشريف المرتضي، و هو مؤلف کتاب تلقين أولاد المؤمنين[6] .

و في أعلامه قال الزرکلي: باحث امامي، من کبار أصحاب الشريف المرتضي[7] .

و قال عمر رضا کحالة في معجم المؤلفين: محمد بن علي بن عثمان الکراجکي، الخيمي، نزيل الرملة، أبوالفتح، نحوي، لغوي، طبيب، متکلم، منجم، فرضي، من تصانيفه الکثيرة: معونة الفارضِ...[8] .

و قال عنه الشيخ منتجب الدين في فهرسته: الشيخ العالم الثقة أبوالفتح محمد بن علي الکراجکي، فقيه الأصحاب، قرا علي السيد المرتضي علم الهدي، و الشيخ الموفق أبي جعفر (الطوسي) رحمهم الله تعالي[9] .

و قال السيد بحر العلوم في رجاله: الشيخ الفقيه القاضي أبوالفتح، له کتاب کنز الفوائد، من تلامذه الشيخ المفيد[10] .

و ذکره الافندي في رياض العلماء فقال: عالم فاضل، متکلم فقيه، محدث ثقة، جليل القدر، له کتب...[11] .

و في الکني و الالقاب قال عنه الشيخ عباس القمي: الفقيه الجليل، الذي يعبر عنه الشهيد کثيرا ما في کتبه بالعلامة مع تعبيره عن العلامة الحلي بالفاضل[12] .

و قال عنه الخونساري في روضاته: فقيه الاصحاب، قرأ علي السيد

[صفحه 25]

المرتضي علم الهدي، و الشيخ الموفق أبي جعفر (الطوسي) رحمهما الله تعالي[13] .

و اما السيد الامين فقد عرفه في أعيان الشيعة بقوله: من أجلة العلماء و الفقهاء و المتکلمين، رأس الشيعة، صاحب التصانيف الجليلة.

کان نحوياً، لغوياً، عالماً بالنجوم، طبيباً، متکلماً، فقيهاً، محدثاً، أسند عنه جميع أرباب الاجازات، من تلامذة الشيخ المفيد و الشريف المرتضي و الشيخ الطوسي، روي عنهم و عن آخرين من أعلام الشيعة و السنة، و روي و قرأ عليه جماعة من علماء عصره.

کان نزيل الرملة، و أخذ عن بعض المشايخ في حلب و القاهرة و مکة و بغداد و غيرها من البلدان[14] .

و قال عنه الحر العاملي في أمل الآمل: عالم فاضل، متکلم فقيه، ثقة جليل القدر[15] .

و أخيرا فقد قال عنه السيد حسن الصدر: شيخ الفقهاء و المتکلمين، وحيد عصره، و فريد دهره في الفقه و الکلام و الحکمة و الرياضي باقسامه.

مصنف في الکل، مکثر في التصانيف، متفنن فيه، قرأ علي السيد المرتضي علم الهدي و علي طبقة مشايخ ذلک العصر[16] .[17] .

[صفحه 26]

مشايخة:

الاستقراء في متون کتب المؤلف رحمه الله تعالي يظهر أنه يروي عن جملة من المشايخ الاجلاء، أمثال:

1- الشيخ المفيد محمد بن محمد البغدادي.

2- السيد المرتضي علي بن الحسين الموسوي.

3- أبويعلي سلار بن عبدالعزيز الديلمي.

4- أبوعبدالله الحسين بن عبيدالله بن الحسيني الواسطي.

5- أبوعبدالله محمد بن عبيدالله بن الحسين الحسيني.ِ

6- أبومنصور أحمد بن حمزة العريضي.

7- أبوالرجا محمد بن علي بن طالب البلدي.

8- أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان القمي.

9- أبوالحسن طاهر بن موسي الحسيني.

10- أبوالحسن أسد بن ابراهيم بن کليب القمي.

11- أبوالفرج الکاتب محمد بن علي بن يعقوب.

12- أبوالعباس أحمد بن علي بن العباس السيرافي.

13- أبومحمد بن هارن بن موسي التلعکبري.

14- أبوالحسين أحمد بن محمد الکوفي الکاتب.

کما أن المؤلف رحمه الله تعالي برحمته الواسعة قد روي عن جملة من محدثي العامة، فراجع ترجمته في المصادر المختلفة التي سبقت الاشارة اليها.

[صفحه 27]


صفحه 24، 25، 26، 27.








  1. صوابها الخيم و لکنها صحفت کما هو واضح.
  2. لسان الميزان 1016:300:5.
  3. سير أعلام النبلاء 61:121:18.
  4. العبر 294:2.
  5. مرآة الجنان 70:3.
  6. شذرات الذهب 283:3.
  7. الاعلام 276:6.
  8. معجم المؤلفين 27:11.
  9. فهرست منتجب الدين: 355:154.
  10. رجال السيد بحر العلوم 302:2.
  11. رياض العلماء 139:5.
  12. الکني و الالقاب 88:3.
  13. روضات الجنات 579:209:6.
  14. أعيان الشيعة 400:9.
  15. أمل الآمل 857:287.
  16. تأسيس الشيعة: 386.
  17. راجع کذلک: لؤلؤة البحرين: 112:337، هدية العارفين 7:2، مستدرک الوسائل 497:3 (الطبعة الحجرية)، طبقات أعلام الشيعة (القرن الخامس): 177، الفوائد الرضوية: 571، معالم العلماء: 788:118، بحار الأنوار 35:1، ريحانة الادب 550:352:3، و غيرها.