محمد تقي الفقيه
أبوجعفر الشيخ محمد ابن الشيخ يوسف بن علي بن محمّد بن علي بن عبداللَّه الشهير بالفقيه، عالمٌ کبيرٌ ومجتهدٌ معروف ولد في صور لبنان عام 1329 ه 1911 م من أسرة علمية مشهورة. قرأ في بلده مقدمات العلوم، ثم هاجر إلي النجف الأشرف عام 1345 ه حيث اختلف علي حلقات جملة من العلماء الفطاحل منهم: السيد الأصفهاني والإمام کاشف الغطاء والسيد الحمامي والسيد حيدر الصدر. أجيز بالاجتهاد عام 1363 ه من مجموعة أعلام منهم: مرتضي الاشتياني والميرزا يحيي الطهراني والسيد محمد البهبهاني والشيخ آقا بزرگ الطهراني. غادر إلي لبنان عام 1368 لزيارة والده فوجد أن الهجرة إلي النجف قد تقلّصت بسبب ضائقة الطلاب المالية، فأسس مشروعاً خيريّاً، إلي جانب مشاريعه الاخري الاجتماعيّة والثقافيّة. کان کثير التجوال في الريف العراقي مرشداً وهاديا وواعظاً ثم رجع إلي لبنان عالماً مشهوراً ومرجعاً دينيّاً له اتباع ومريدون. له مؤلفات عدة منها: 1- قواعد الفقيه. 2- قواعد المکاسب. 3- مباني الشرايع. 4- مباني العروة. 5- مباني الفقيه بحث فيه الأصول اللفظية والعملية. 6- تعليقات کثيرة علي کتب الدراسة. 7- ديوان شعر بعنوان الشموع. 8- حجر [صفحه 240] وطين وهو حلقات في الأدب والتاريخ والاخلاق. 9- جبل عامل في التأريخ. وله من قصيدة في يوم الغدير قوله: حدَّث الدهرُ عن عليٍ ولکنْ فهو لو قابل الجيوش تفانت يا وصيَّ النبي أخرست نطقي أنت أسَّستَ للعروبة مجدا إنَّ طه قد وحَّدَ الناس لکن تتساوي الأنام عندک طراً [صفحه 241]
(1329 ه-...)
تشهد الخيلُ والوغي والحسامُ
إذ بکفيه من طلا الموت جام
فمزاياک ضاقَ عنها الکلام
بحسام في شفرتيه الحمام
لک روحُ التوحيد ذاک الحسام
فتُساوي أملاکَها الأيتام
صفحه 240، 241.