التحکيم والخوارج
ألجأوه ليقبل التحکيما وأتي الفيصلان للحکم والأج وقف الشيخ قائلاً: إن أبع دي قد خلعنا الإثنين، إنَّ بعبد ال قال عمرو: لئن خلعتَ علياً إنني مثبت معاوية وال أسخط الشيخُ کل صدر، فلم يش حيدر ساد شيمة وإباءً وتنادت للنهروان قروم فدعاهم إلي الأمان عليّ يشهد اللَّه إنکم خنتموني کنت حذّرتکم عواقب غدرٍ إن أبيتم إلّا القتال فإني فاتقوا اللَّه واذهبوا ودعوني فأشاحوا عن نصحه وتنادوا فالتقاهم (حجر) (وشيت) (وقيس) [صفحه 224] وعلي رأسهم، يهزّ (أبوأ صفوة الأکرمين حزب علي يذکرون النبي بابني عليّ هات يا ذا الفقار من يوم بدر وتداعت أعداؤه مثل صرح وخلا النهروان إلّا من العق [صفحه 225]
ثم کتب عن مأساة التحکيم وما ترتب عليها من نکوص طائفة من أصحاب الامام عليه السلام فقال:
مُکرهٌ رام قومُه أن يروما
-فان حامت عليهما تدويما
-ني بدنياي کنت وغداً أثيما
-لَّه ما تطلبون فضلا سجوما
فلقد ظل صاحبي معصوما
-حکم أحري بمثله أن يقوما
-هد عذيراً، إلّا الإمام الحليما
وکلاما وفيصلا وأروما
ردّها الغيّ بعد ودِّ خصوما
ناشراً راية السلام رحيما
ما رضيت التحکيم إلّا کظيما
فأبيتم إلّا المقال السقيما
من عرفتم سَمَيدَعاً قيدوما
قبل أن يأخذ اللهيب الهشيما
من يصالح يکن خبيثاً عديما
وصحاب النبي شوساً قروما
يوب)، سيفاً ما نام قط ذميما
ينصرون الحق الصريح الهضيما
يذکر الروض من أحب الشميما
صانک اللَّه أن تکون مليما
يتهاوي علي الصعيد رميما
-بان والوحش لم يعد منهوما
صفحه 224، 225.