عثمان بن عفّان











عثمان بن عفّان



وله قصيدة يؤرخ فيها بعض الأحداث التي وقعت في عصر الخليفة الثالث منها قوله:


إيهِ عثمان هل ذکرت الغفار
يّ المجلي وکان قدْسَ زمانه


يالتعس المنفيّ من دون ذنب
غير صدق في قوله وجنانه


رام مروان أن يصدّ علياً
عن وداع المطرود من أوطانه


قال: دعه إن الخليفة يأبي
أن تجلّ الطريد في خذلانه


هاله أن يري علياً بلون ال
-جمر هاج الکمين من برکانه


زمجر الليث قائلاً: لا تمانع
مَدَّکَ اللَّه في لظي نيرانه


وَعَلا مرکب العتيّ بسوط
فثني النکس فضلة من عنانه


وفيها يثبت حادثة سکر الوليد والي الکوفة وإمامته الناس في الصلاة، فيقول:


کيف يسمو من قلبه في التحظي
يتلاشي وعقله في دنانه


فاذا فاضت الدنان رحيقاً
جاءها يستحمّ في أجرانه


قال: هلّا أزيدکم عشرات
وتمادي السکير في هذيانه


جي ء بالفاسق الخليع أخي عث
-مان من أمه فيا لحنانه


رام أن يرذل الشهود دفاعاً
عن أمير المجَّان عن سکرانه


واتي حافظ الشريعة، سيف ال
-لّهِ، نور المصباح في فرقانه


مغضباً عاتباً رآه ابن عفَّا
ن فشام الکتاب من عنوانه


هل أقمت الحدود فالذنب أجلي
من وضوح النهار في ريعانه


صاح قم يا حسين فاجلده جلداً
خذ حقوق الرحمان من شيطانه

[صفحه 217]


صفحه 217.