عثمان بن عفّان
إيهِ عثمان هل ذکرت الغفار يالتعس المنفيّ من دون ذنب رام مروان أن يصدّ علياً قال: دعه إن الخليفة يأبي هاله أن يري علياً بلون ال زمجر الليث قائلاً: لا تمانع وَعَلا مرکب العتيّ بسوط وفيها يثبت حادثة سکر الوليد والي الکوفة وإمامته الناس في الصلاة، فيقول: کيف يسمو من قلبه في التحظي فاذا فاضت الدنان رحيقاً قال: هلّا أزيدکم عشرات جي ء بالفاسق الخليع أخي عث رام أن يرذل الشهود دفاعاً واتي حافظ الشريعة، سيف ال مغضباً عاتباً رآه ابن عفَّا هل أقمت الحدود فالذنب أجلي صاح قم يا حسين فاجلده جلداً [صفحه 217]
وله قصيدة يؤرخ فيها بعض الأحداث التي وقعت في عصر الخليفة الثالث منها قوله:
يّ المجلي وکان قدْسَ زمانه
غير صدق في قوله وجنانه
عن وداع المطرود من أوطانه
أن تجلّ الطريد في خذلانه
-جمر هاج الکمين من برکانه
مَدَّکَ اللَّه في لظي نيرانه
فثني النکس فضلة من عنانه
يتلاشي وعقله في دنانه
جاءها يستحمّ في أجرانه
وتمادي السکير في هذيانه
-مان من أمه فيا لحنانه
عن أمير المجَّان عن سکرانه
-لّهِ، نور المصباح في فرقانه
ن فشام الکتاب من عنوانه
من وضوح النهار في ريعانه
خذ حقوق الرحمان من شيطانه
صفحه 217.