وفاة الرسول
دبّ وهن الفناء في جسم طه ورآه العبّاس کالشمعة الصف فدعا سيّد العرين علياً يا حبيب النبي شمتُ خيال ال أحمد جاوز الأصيل وأشفي أقبل الوامق الحزين عليّ فحباه النبي خاتمه العل وحباه حمائل السيف، فوق ال وأحست جزيرة العرب أن ال وعلي وقد تمرّس بالآ لم يرعه إلّا الرسول يواري وحثت فاطم التراب وداعاً وتوالت تحت السقيفة أحدا وانجلت عن ضياع حق وليٍّ وتعيد الأصنام دولة عزّ ويموت الإسلام في المهد طفلاً [صفحه 216]
ثم کتب عن وفاة النبي صلي الله عليه وآله فقال:
فالنبي العظيم بات عليلا
-راء يذوي ويستدقّ نحولا
وأسرّ الکلام همساً ضئيلاً
-موت في جبهة النبي نزيلا
وتحسستُ حوله عزريلا
مشية العبد راسفاً مغلولا
-ويّ قدراً والمستحيلُ عديلا
-ختم رمزاً لا يقبل التأويلا
-بدر يمشي في جوّها مشلولا
فات حتي يري الأشمّ هزيلا
لم يرعه إلّا التراب مهيلا
واکبَّت علي الثري تقبيلا
ثٌ أثارت کوامنا وميولا
کان إلّا عن حزنه مشغولا
ويعود الشرک المزمجر غولا
شارقاً في نجيعه مطلولا
صفحه 216.