يوم الغدير
لجة خلف لجة کانتشار الغ إلي أن يقول: بلغ العائدون بطحاء (خمّ) عرّفوه غدير خمّ وليس ال بلغوه لا يحمدون مقيلاً وإذا بالنبي يرقب شيئاً جاء جبريل قائلاً: يانبي ال أنت في عصمة من الناس فانثر وأذعها رسالة اللَّه وحياً ودعاهم إلي السماع مناد حسب طه إيماءة وتکرّ ال هيبة لم تکن لقيصر روما ما دعاهم طه لأمر يسير وارتقي منبر الحدائج طه أوَلا تشهدون أن لا إله وبأني عبدٌ له ورسولٌ فأجابوا: بلي فقال: إلهي [صفحه 214] أيها الناس انما اللَّه مولا ثم إني وليُّکم منذ کان ال يا إلهي من کنت مولاه حقاً يا إلهي والِ الذين يوالو کن عدواً لمن يعاديه واخذل قالها آخذاً بضبع علي راوياً للزمان فضل علي حيدر زوج فاطم وأبوالسب وأمير الزهّاد قبلاً وبعداً بثّ طه مقاله في علي فأتاه المهنئون عيون ال جاءه الصاحبان يبتدران ال «بتّ موليً للمؤمنين هنيئاً عيدک العيد يا علي فان يص تنطق البيد ناثرات علي الصح [صفحه 215]
عاد من حجة الوداع الخطير
ولفيف الحجيج موج بحور
-يم صُبحاً في الفدفد المغمور
فکأن الرکبان في التنُّور
-غور إلّا ثمالة من غدير
بل يحثُّون نوقهم للمسير
وهو في مثل جمدة المسحور
-لَّه بلّغ کلام رَبّ مجير
بيِّنات السماء للجمهور
سرمدياً وحجة للعصور
فاستجابوا رجع النداء الجهير
-ناس کالِهيم أحدقت بالنمير
ونفتها الأيام عن أردشير
وصعيد البطحاء وهج حرور
يشهر السمع للکلام الکبير
غير ربٍّ فرد رحيم غفور
لم يقصِّر في النصح والتبشير
أنت فاشهد لعبدک المأمور
کم ومولاي ناصري ومجيري
-دهر طفلاً حتي زوال الدهور
فعليٌ مولاه غير نکير
ن ابن عمي وانصر حليف نصيري
کل نکس وخاذل شرير
رافعاً ساعد الهمام الهصور
باسطاً للعيون حق الوزير
-طين، والرمح يوم طعن النحور
حسبه في الطعام قرص الشعير
واضحاً کالنهار دون ستور
-قوم يبدون آية التوقير
-قول طلّا علي حقاق العبير
للميامين بالإمام الجدير»
-مت حسود أو طامس للبدور
-راء وشياً من کل زهر نضير
صفحه 214، 215.