حنين
أکبرته (هوازنٌ) صنديدا إلي أن يقول: فإذا بالکمين ينقضّ خلف ال يرسل الموت مشرعاً في سهام کان جيش الإسلام عقداً نظيماً والنبي العظيم لولا عليّ تسعة حول أحمد حضنوه فأبو جرول عديل (دريد) فأتاه (ابوتراب) فمال ال ومشي ذو الفقار يلتهم الأت [صفحه 212]
وقد عرّج علي حنين فقال من ضمن ما قال:
فتلاقت علي (ابن عوف) عميدا
-جيش کالريح تهصر الأملودا
کشرار الجحيم حمراً وسودا
مزقته النکباء حبّاً بديدا
وبنو هاشم لظلّ وحيدا
مثلما تحضن الضلوع الکبودا
کان کالحصن بالحديد مشيدا
-طود في دمّه يخضَّب جيدا
-راس برْياً والجوشن المسرودا
صفحه 212.