فجر الإسلام
أول المسلمين للَّه طوعاً وأبوه الحامي الرسول من العد إذ تداعت قريش للغدر کالعق يا أباطالب يقولون أفسح نزلت آية تقول ألا اصدع ودعا السمحُ أهله لطعام ودعاهم للَّه، للنور، للجن لم تحرک يد ولا اهتز طرف کلهم غير واحد تتشظي قال: إني لها، وإن کنت غضّ ال وأعاد النبي حرَّ دعاء نجدة الدين والمروءات والأخ وإذا بالنبي يرسل قولاً أنت مني ووارثي ووزيري يا علي العصور نسر قريش إنک البکر في الشهادة والأخ [صفحه 197]
وتلا زوجة النبي عليّ
بکرُ من آمنوا وبکر الخلود
بکره عند حوضه المورود
وان والبطش والردي والوعيد
-بان تسطو بالبلبل الغرِّيد
بين أسيافنا وعُنق المريد
واتلُ إنذار خالق لعبيد
جاد فيه الکريم بالمجهود
-ات خضراً علي الزمان الأبيد
أو لسان يهم بالتأييد
بين جنبيه جمرة الصيهود
-عمر، فالسيف للعتاة بريدي
لم يحرک سوي جنان الودود
-لاق وقف علي الهمام النجيد
رنَّ في مسمع الزمان البعيد
وعلي الحوض أنت بکر شهودي
رافع السيف والقنا والبنود
-لاق والعلم والفعال الحميد
صفحه 197.