عبدالحسين القرملي
الشيخ عبدالحسين ابن الشيخ محمد الشهير بالقرملي، فاضلٌ شاعر. ولد في النجف الأشرف عام 1303 ه 1886 م وترعرع فيها فدرس مقدمات العلوم علي فضلاء عصره، ثم نهل من نمير الاعلام کالشيخ حسن الخاقاني، والشيخ محمد حسن المظفر، والسيد علي نجل صاحب العروة، والشيخ أحمد کاشف الغطاء، والشيخ محمد الحسين آل کاشف الغطاء، والشيخ جعفر آل راضي. کان کثير التجوال واسع العلاقات بالوجهاء والرؤساء وکان يتردد علي خوزستان فتعرّف علي کثير من شخصياتها. له کتب کثيرة مخطوطة. توفي عام 1381 ه 1961 م. وله في يوم الغدير، وقد قالها عام 1359 ه قوله: عيد الغدير وهو باسم الأملْ عَدَتک يا عيد الغدير نکبة طلعت في أفق العلي بدر هدي جلَّت معانيک وجلَّ يومک ال نصک بالأمر جليٌّ فعلي نص عن الرسول عن جبريل عن [صفحه 129] «اليوم أکملت لکم» حلي بها «يا أيها الرسول بلّغْ» آيةً من أخطأ الرشد بها فحظه من خالف التصريح في التنزيل في يا منکراً (خماً) وفضله فقد فحجة الوداع من يخطب في من صعد المنبر أوصاهم بمن يا أيها الناس فإني ناصبٌ هذا عليٌ وهو کالشمس لکم هذا إمامٌ فيکم والأمر من من کنت مولاه فهذا حيدرٌ فوالذي کوَّنه کان هبا فوالِهِ اللّهم بارئ الوري فازدحمَ الناس يصارحونه أنت لنا بعد النبي المصطفي فسِرْ بنا الي العلي مؤيداً لا عشت في معضلة ليس لها هل نقموا من المولّي وهل هل غيّر السنة أم بدَّلَ في ال فيالها فيالقاً فرَّقَها [صفحه 130]
(1303 ه- 1381 ه)
أمضي علي الشانئ من حد الأسلْ
أحدث في الأيام وقعها خلل
تدعو الملا الي علي خير العمل
زاکي وجلَّ من بيومک احتفل
ماذا أري الشانئ يکثر الجدل
لوح القضا عن بارئي عز وجل
عين الهدي ومن رآي بها اعتدل
صريحةَ المعني لمن فيها استدل
أخطأ واجتهاده کان خطَل
فضل علي فهو أخزي وأضل
أنکرت حقاً ثابتاً من الأزل
تلک الجماهير وفي (خم) نزل
دين الهدي وهو صبي انتحل
فيکم إماما وهو أسماکم محل
والحقُّ معْه دائر أنّي انتقل
باري الوري ومن أبي فما امتثل
موليً له في حلّه والمرتحل
دون ولاء حيدر کل عمل
ووالِ من والاه واخذل من خذل
بخٍ بخٍ لا نرتضي عنک بدل
دليلنا الهادي ونور للمقل
شعارُنا (حيَّ علي خير العمل)
شخصک يابن السادة الغرّ الأُوَل
جاء ببدع في الوري أم هل وهل[1] .
-کتاب- کلا- أم قضي وما عدل
أجْل وفي الصارم محتوم الأجل
صفحه 129، 130.