محمد آل نتيف
الملا محمد علي بن ضيف بن مهدي بن رضوان بن احمد بن علي بن مکي آل نتيف،خطيب شاعر، ولد في قرية من قري القطيف الحجاز عام 1315 ه 1897 م، ونشأ نشأةً دينيّة معروفة بالولاء لأهل البيت عليهم السلام، معروفاً بأعمال الخير والأخلاق الفاضلة حتي أصبح مثلاً أعلي بين اخدانه، وساهم في شدّ الناس الي الدين الحنيف والمثل العليا من خلال المنبر الحسيني الذي کان أحد خطبائه وشعرائه الناظمين بالفصحي والشعبيّة، وعاش منتقلاً بين القطيف والبحرين حتي توفي في البحرين اذ کان يسکن هناک عام 1372 ه 1952 م. وله من قصيدة في رثاء أميرالمؤمنين عليه السلام: ليس يوم مضي عليک يعودُ حتي قال: کالدعي ابن ملجم حين اهوي شق بالسيف رأس من کان في الحر فهوي قاطع الصلاة فکادت وادلهمّت لما السميدع نادي وعليه في ارضها الجن عجت والسماوات اهلها في ضجيج سيما الروح خالع التاج يدعو [صفحه 115] هدموا للهدي العدي اي رکن قتل المرتضي الامام بسيف يا لها ساعة عليه استدارت ضمه ابنه الزکي وکادت ودعاه يا قالع الباب لما انت نار الاعدا فمن لک أردي انت ممن يوري الحروب بعزم يا عديم المثيل ما کان ظني فتحنت منه الضلوع وناداه انني غالب الالوف ولکن فاحملوني من المصلي فإني حملوه فما استقر فؤادٌ لم يزل في فراشه يذکر اللّ وهو يوصي بنيه إذ خمد الصو يا علي المقام بعدک ضاع ال ان دهري بالسعد مذ کنت حياً يا إمام الوري من القن نظم انشئت من محمد بن نتيف ذخره حبک العظيم وإلا فاشفعوا لي ووالدي وإخوا وعليکم مني السلام مقيماً [صفحه 116]
(1315 ه- 1372 ه)
وقريب ما تدعيه بعيدُ
کفه انه امرؤ لکنود
ب کمياً تفر منه الاسود
تخسف الأرض والأنام رقود
فزت واللَّه حيث اني شهيد
وبها کادت البسيط تميد
فهبوط منها له وصعود
قتلوا من به استقام الوجود
والتقي قد طوين منه البنود
من شقي قد ارضعته اليهود
علويون بالنفوس تجود
تزهق الروح حين ضم العميد
رد عنه جمع وانت وحيد
قد شفي فيک ظالم وحسود
وکفاح منه يشيب الوليد
بأسود الشري تخون القرود
بصوت والروح منه تجود
المنايا سهامها لا تحيد
خلت روحي في جسمها لا تعود
من ذويه وشأنها التعديد
-هَ ولکن بسمه مجهود
ت ووافاه يومه المحمود
-دين والمجد والهدي والوفود
ليس بعد الفراق دهر سعيد
بک يرجي ان يقبل الموجود
ولما عنده سواک قصود
فذنوب بها تضيق البيد
ني جميعاً فغيرکم لا اريد
فالموالي انتم ونحن العبيد
صفحه 115، 116.