ناصر الاحسائي
السيد ناصر ابن السيد هاشم ابن السيد أحمد آل السيد سلمان الموسوي، فقيه شاعر. وُلد في الإحساء عام 1291 ه 1874 م. لکنّ أهل منطقته طلبوه ليتزعم الحرکة الروحيّة هناک فأجابهم، واستمر علي ذلک تسعة شهور حيث زاره المرض الذي قضي علي حياته عام 1358 ه ودفن هناک. له کتابان: الأول في الإمامة والثاني في صلاة الجمعة. وله من قصيدة في أميرالمؤمنين عليه السلام قوله: لا تلمني فالنفس طال عناها لست أدري ولن أرانيَ أدري يوم خانت عهوده في أخيه أضمرت حقدها له وهو حي دفعته عن حقه واستبدت وعليه يوم الغدير بخم ما کفاها تقديم تيم عليه بل تعادت عليه لما تولي [صفحه 75] کم دعاها إلي الهدي فعصته وقضي مذ قضي وقد طلق الدن حملوا نعشه فما مرّ إلا دفنوا الحق والحقية لما [صفحه 76]
(1291 ه- 1358 ه)
من غموم يذکي الملام لظاها
أي ذنب لسيد الرسل طاها
أمة قد غوت وطال عماها
فغدت في أخيه تشفي جواها
عنه بالأمر ما أقل حياها
أکد النص إنه مولاها
وعدي وليته قد کفاها
بحروب أضحت تشب لظاها
وأطاعت في کل أمر هواها
-يا ثلاثا وعاش في أدناها
وانحنت کل تلعة وافاها
دفنوه وأودعوه ثراها
صفحه 75، 76.