ابوالقاسم الأردوبادي











ابوالقاسم الأردوبادي



(1274 ه- 1333 ه)

الميرزا أبوالقاسم ابن محمد تقي بن محمد قاسم بن علي بن الحسن بن عبدالحسين بن عبدالحسن بن قاسم بن علي بن الحسن بن القاسم، عالم شاعر، ولد في جمادي الأولي عام 1274 ه 1857 م في تبريز. رحل إلي النجف ودرس الفقه علي الشيخين: محمد حسين الکاظمي ومحمد الإيرواني وعليهما تخرج فيه، وأخذ الأصول عن النهاوندي.

ترک أکثر من ستين مؤلفاً علميا، وکان قد أجازه کل من الشيرازي والشربياني والمازندرانيان: لطف اللَّه وزين العابدين، والشيخ محمد طه نجف.

أما في شعره، فکان له شعر مقبول ونظم في العربيّة والفارسيّة والترکيّة، وله قصائد فيها.

توفي في همدان عام 1333 ه 1915 م عند توجهه لزيارة الرضا عليه السلام ثم نقل ولده جثمانه الي الصحن الشريف.

وله:


فآل طه وکتاب أحمد
کل عن الآخر حتماً أعربا


اليهما دعا النبي معلناً
بأن من ناواهما فقد کبا


خصَّ الوصيّ المصطفي بإمرة
معقودة عليه للحشر حبا


وکان منه مثل هارون لمو
سي رتبة بين الوري ومنصبا

[صفحه 50]

وإنّ في حديث نجران غدا
نفس النبي مفخراً وحسبا


ومن حديث الثقلين کم حوي
فضيلة السبق وحاز القصبا


ويوم خم فادّکرْ حديثه
وأحفه السؤال واتل الکتبا


مبيّناً خلافة من بعده
لم يحوها إلا الإمام المجتبي


يدعو ألا من کنت مولاه فذا
حيدر مولاه أطاع أو أبي


والمرتضي مثلي وإني منکم
أولي بکم يجلو سناه الغيهبا


وکان ردء المصطفي بنجدة
قد شهدت بها الحزوم والربي


فما استحرَّ البأس إلا وله
منه لأمر الدين مشحوذ الظبا


وتلک أُحد بعد بدر حوتا
فضيلة له سرت مع الصبا


ووقعة الأحزاب مثل خيبر
بسيفه عمرو يقفّي مرحبا


مواقف تنبيک عن أمضاهم
عزما وعن أرهفهم فيها شبا


حتي قال:


أخي النبي المصطفي وصهره
أول من صدّقه إذ ندبا


ووارث الأمر الذي يقوم بال
إسلام علما وهديً ومقضبا

[صفحه 51]


صفحه 50، 51.