جواد محيي الدين
الشيخ جواد ابن الحاج علي ابن الشيخ قاسم محيي الدين، من آل أبي جامع العاملي. عالمٌ فاضلٌ فقيهٌ شاعرٌ مجدٌّ في تحصيل العلوم مواظب علي البحث والتدريس، وله إمامة جماعة الصلاة في الصحن الحيدري الشريف. وقد أُطنب کثيراً في صفاته وفضائله ومواهبه، ومن مؤلّفاته رسالتان، ومنظومة في الفقه، وأرجوزة. توفي في النجف بالطاعون الذي حل فيها 1332 ه 1914 م ودفن فيها. وله علي إثر ظهور کرامة من مرقد الامام علي عليه السلام قوله: فتح الباب لأجل الزائرين کم له من معجزات في الأنام وله ضربة عمرٍو بالحسام ليس فتح الباب بالأمر العجيب قالع الصخرة عن وجه القليب فهو الساقي بحوض الکوثر [صفحه 44] يأمر النار خذي ذا وذري خصه المختار فاختار أخاه نزل القرآن نصا في ولاه لُذْ به مهما تخف معتصما سيد عم البرايا کرما کلم الثعبان فوق المنبر وحديث الطائر المشتهر [صفحه 45]
(...- 1332 ه)
قالع الباب أميرالمؤمنينْ
بزغت کالشمس في داجي الظلامْ
ملأت بالرعب قلب الخافقين
بعد رد الشمس من بعد المغيبْ
حيدر إذ أظهر الماء المعين
وله الأمر بيوم المحشرِ
ذا، وذا من أمر رب العالمين
وعلا عن أن يداني في علاهْ
فهو المولي لکل المؤمنين
فهو الحامي إذا عزّ الحمي
حجة اللَّه شفيع المذنبين
صاحب الراية يوم خيبرِ
آذنوا بالنص فيه الفرقتين
صفحه 44، 45.